أعلن رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، أن تداعيات الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل بدأت تنعكس بشكل مباشر على الواقع اللبناني، خصوصاً في القطاع السياحي، مع تسجيل إلغاء رحلات جوية كانت مقررة إلى لبنان، فضلاً عن حالة الفوضى التي يشهدها قطاع الطيران.
وأكد الأشقر في بيان أن “الحروب بطبيعتها هي العدو الأكبر للسياحة”، موضحاً أن “أي تصعيد عسكري كفيل بتدمير الموسم السياحي بالكامل”. ولفت إلى أن هناك نسباً مرتفعة من الإلغاءات في حجوزات الوافدين إلى لبنان وفي إشغال الفنادق، ما ينعكس سلباً على القطاع الذي كان يترقب صيفاً واعداً.
وأشار الأشقر إلى أن “كافة المؤشرات كانت إيجابية للغاية قبل اندلاع المواجهات، لكن الأوضاع اليوم قلبت التوقعات رأساً على عقب وأدخلت القطاع السياحي في حالة من التشاؤم”، محذراً من أن تداعيات هذه الحرب قد تمتد إلى مختلف القطاعات الاقتصادية في لبنان.
وختم الأشقر بالتعبير عن أمله في أن تنتهي الحرب سريعاً بشكل إيجابي، مشيراً إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق، قد يتمكن لبنان من تعويض جزء من خسائره وإنقاذ ما تبقى من الموسم السياحي، أما في حال استمرار التصعيد، فإن الانعكاسات السلبية ستكون كبيرة ومؤلمة.