يتعامل “حزب الله” بحذر متزايد مع الاوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، خصوصاً مع اقتراب مناسبة ذكرى عاشوراء التي تُعد من أبرز المحطات الدينية والسياسية في بيئته.
وبحسب المعلومات، بدأ الحزب بتنفيذ سلسلة إجراءات أمنية واحترازية في مناطق نفوذه، شملت تعزيز التنسيق مع الأجهزة الأمنية الرسمية، وتكثيف المراقبة في محيط الحسينيات والمسيرات، إلى جانب إعادة تقييم خطط الانتشار الأمني السابقة.
ويأتي هذا التشدد الأمني في ظل تخوف من استغلال بعض الجهات للوضع القائم بهدف تنفيذ عمليات اختراق أو زعزعة الاستقرار.
ويرى مراقبون أن الحزب يسعى من خلال هذه الإجراءات إلى منع أي خرق أمني قد يُستثمر داخلياً أو خارجياً، خصوصاً أن أي حادث أمني في هذه المرحلة قد يُفسر كإشارة على ضعف السيطرة أو انكشاف الجبهة الداخلية.
