يواجه أحد نواب التغيير أزمة سياسية متفاقمة في منطقته، على خلفية حراك شعبي جدي بدأ يتبلور في أوساط ناخبيه، في ظل تراجع حضوره الشعبي وتزايد الانتقادات لأدائه خلال السنوات الماضية.
وتشير معلومات إلى أن القوى السياسية الأساسية في دائرته الانتخابية قد بدأت فعلياً بالتحضير لمعركة إسقاطه في الانتخابات النيابية المقبلة، حيث يبدو أن قراراً غير معلن قد اتُخذ بالتنسيق بين أكثر من جهة حزبية تقليدية لهزيمته وإعادة ترتيب التوازنات السياسية في المنطقة.
وبحسب مصادر متابعة، فإن بعض الناشطين السابقين في حملته الانتخابية انضموا إلى صفوف الحراك المعارض له، معتبرين أن النائب المعني لم ينجح في ترجمة الشعارات التغييرية إلى خطوات عملية، بل اكتفى بالمواقف الإعلامية من دون بناء قاعدة تنظيمية فعالة.
