“المؤتمر الشعبي اللبناني” استنكر استشراء الفساد في الدوائر العقارية ومصلحة تسجيل السيارات

18 يونيو 2025
“المؤتمر الشعبي اللبناني” استنكر استشراء الفساد في الدوائر العقارية ومصلحة تسجيل السيارات


استنكر المنسق العام لـ”المؤتمر الشعبي اللبناني” عدنان بدر  “استشراء الفساد والمستوى غير المسبوق في بعض الدوائر الرسمية الخدماتية، وبخاصة في الدوائر العقارية ومصلحة تسجيل السيارات، ما يوجب على الجهات المعنيّة في مقدمتها دوائر التفتيش الفرعي والمركزي التحرّك وإجراء التحقيقات اللازمة واتّخاذ الإجراءات والقرارات الواجبة، بخاصة أن الجمهورية اللبنانية في السنة الأولى من عهد جديد، وهي فرصة وطنيّة كبيرة لاعادة العمل بوزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد التي استُحدثت في العام 2017، على أن تتبع للوزارة المؤسسات الرقابية منعاً للتضارب في القرارات والتعليمات والمصالح”.

ورأى أنه “على المؤسسات الرقابية الرسمية والجمعيات الأهلية ذات الصلة مواكبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد  الذي يصادف في 9-12-2025 الذي تحدّد شعاره هذه السنة “الاتّحاد مع الشباب ضدّ الفساد: تشكيل نزاهة الغدّ” وإقامة أعلى مستوى من التنسيق مع هيئة الأمم المتّحدة لمكافحة الفساد، وبخاصة في مجال التوعية والإرشاد، ونشر ثقافة محاربة الفساد وسط جيل الطلّاب والشباب والنساء”.

وحيّا بدر زيارة رئيسي الجمهورية والحكومة لمقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، “التي تعبّر عن اهتمام وعناية أعلى مراجع السلطة التنفيذية بقضية محاربة الفساد، انطلاقاً من الإدارات الرسميّة ربطاً بتلك الخاصّة عملاً بقاعدة “لا فساد من دون القطاع الخاصّ” وقد أودع الرئيسان لدى الهيئة تصريحًا عن الذمّة الماليّة والمصالح”. 

وحيا موقف وزير الإعلام بول مرقص من التعامل مع محاولات العدوّ الإسرائيلي استدراج الرأي العام اللبناني لخرق المقاطعة.

ونوه بـ “كمائن المقاومة في مدينة غزة والضفة الغربية وعموم فلسطين التي أكّدت بعد استمرار العدوان الصهيوني وتماديه أكثر من 18 شهرًا الصمود الأسطوري على الرغم من الحصار، وحجم الدمار غير المسبوق، وأعداد الشهداء والجرحى والمفقودين، والنقص الحاد في المواد الطبية والغذائية”.

ودان “الاعتداءات الصهيونية على الجنوب والضاحية الجنوبية والتي تشكل خرقاً لقرار وقف هذه الاعتداءات برعاية ومسؤولية لجنة ترعاها وترأسها الولايات المتحدة الأميركية”، وأكد “اللاءات الثلاث التي أطلقها رئيس الجمهوريّة حيال الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها لبنان، وهي:  لا مجال للرضوخ والابتزاز، لا تعديل للأولويات اللبنانية ولا تخريب للسلم الأهلي”.

ودان “العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كونها وقفت إلى جانب الحق العربي في مواجهة الأطماع الصهيونية في المنطقة، ولأنها ناصرت الأهل في غزة والصفة الغربية وعموم فلسطين”.