عقد مجلس الوزراء، اليوم الجمعة، جلسة له في السرايا الحكومي برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام.
وحضر الجلسة نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري ووزراء المالية ياسين جابر، الثقافة غسان سلامة، الدفاع اللواء ميشال منسى، الطاقة والمياه جو صدي، السياحة لورا الخازن، الشؤون الاجتماعية حنين السيد، الخارجية والمغتربين يوسف رجي، الاقتصاد والتجارة عامر البساط، المهجرين وشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء كمال شحادة، الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار، العدل عادل نصار، الاتصالات شارل الحاج، الشباب والرياضة نورا باير اقتداريان، التربية والتعليم العالي ريما كرامي، الصناعة دجو عيس الخوري، شؤون التنمية الادارية فادي مكي،العمل محمد حيدر، الاشغال العامة والنقل فايز رسامني، الزراعة نزار هاني، الاعلام بول مرقص، البيئة تمارا الزين ، الصحة العامة ركان ناصر الدين.
كذلك، حضر الجلسة المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
وبعد انتهاء الجلسة، تلا وزير الإعلام بول مرقص المقررات، فأعلن أن مجلس الوزراء شرع بدراسة مشروع تأهيل القليعات، موضحاً أنه جرى تشكيل لجنة وزارية مصغرة لدراسة الإطار القانونيّ الأسرع الذي سيُعتمد لتطوير المطار وعرض النتيجة في جلسة مجلس الوزاء المُقبلة”.
ورداً على سؤال، قال مرقص إنَّ “البحث في ملف المطار لم يُؤجل خلافاً لما تناقلته وسائل الإعلام”، موضحاً أنه “سيتم استكمال البحث به بالتنسيق مع الجهات المعنية”.
كذلك، قال مرقص إنه “جرى إقرار ترحيل المواد الكيماوية المُنتهية الصلاحية من معملي الجية والذوق”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة ناقشت الوضع الأمني في البلاد لاسيما في ضوء التوتر الإيراني – الإسرائيلي وما أعقبه من إعلان أمين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم وقوف الحزب إلى جانب إيران وعدم التزام الحياد، قال مرقص: “الوضع الأمني أخذ حيزاً من مداولات مجلس الوزراء والحكومة ملتزمة بما تضمنه خطاب القسم والبيان الوزاري”.