أدلى أحد العملاء المرتبطين بجهاز الموساد الإسرائيلي باعترافات مباشرة أمام رئيس السلطة القضائية في إيران، كاشفاً عن تفاصيل مهامه الاستخباراتية داخل البلاد.
وقال في إفادته: “كنت أصعد إلى سطح المبنى لالتقاط صور، وأُرسل أماكن المدافع المضادة للطائرات”.
تأتي هذه الاعترافات في سياق تحقيقات واسعة تُجريها السلطات الإيرانية بشأن شبكات تجسس مرتبطة بإسرائيل، تشمل إلى جانب هذا العميل عدداً من المشتبه بهم الذين أوقفوا في مناطق مختلفة من البلاد، من بينهم سائح ألماني كان يتنقّل على دراجة هوائية قرب منشأة آراك النووية، ويُشتبه في تورّطه بجمع معلومات عن مواقع عسكرية حساسة.
وبحسب مصادر متابعة، فإن جميع هؤلاء لا يزالون قيد التحقيق، في ملفات تتصل بالتقاط صور لمواقع أمنية، وتسجيل إحداثيات منشآت عسكرية، واستخدام أدوات تكنولوجية متقدمة لنقل البيانات.
وتعتبر السلطات الإيرانية أن هذه الشبكات تعمل ضمن حرب استخباراتية مفتوحة تقودها إسرائيل داخل العمق الإيراني، في ظل تصاعد المواجهة بين الطرفين وانتقالها من المجال العسكري إلى الساحة الأمنية والاستخباراتية.