دانت دار الفتوى في محافظة بعلبك الهرمل، في بيان “التفجير الآثم والخطير الذي وقع على أرض الدولة العربية السورية الشقيقة”، ورأت ان “التفجير المروع والحادث الأليم الذي وقع في زمانه وسياقه يؤكد خطورة هذه الأفعال والتي لا تمت الى الدين والإنسانية بصلة ويهدف الى زعزعة استقرار الدولة السورية والمنطقة وسائر دول الجوار ويعمل على زرع الفتنة والتفرقة بين المكونات الوطنية السورية “.
وقدمت “التعازي الحارة لأهالي المؤمنين وللبطريركية وللشعب السوري الشقيق، مع الدعاء بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى وللحكومة السورية، التي تشكل عافيتها عافية لبلدنا واستقرارنا في لبنان ولن تؤثر هذه المحاولات في زعزعة أمن الدولة بوجود قيادة حكيمة ساهرة على بناء دولة عادلة حديثة لجميع أطياف الشعب السوري الشقيق”، ودعت الى “عدم الإنجرار خلف العواطف الطائفية والوقوف جنبا إلى جنب مع الحكومة لدرء الفتنة حفظ الله البلاد والعباد”.