مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 23/6/2025
مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”
على ذمة هيئة البث الإسرائيلية فإن إسرائيل وجهت رسالة إلى إيران مفادها أنها ترغب في إنهاء الحرب وردت طهران أن الوقت لم يحن بعد.
هكذا يستمر حبس الأنفاس في المنطقة في الوقت الذي بدا أن التقارير الأميركية والإسرائيلية التي تروج لنتائج قصف المنشآت النووية الايرانية تنطوي على مبالغات حيث اكد المسؤولون الإيرانيون ان معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي.
ووصفت طهران الهجمات بأنها “عدوان مزدوج من إسرائيل والولايات المتحدة” متوعدة برد “قاس وغير محدود” وهددت بإغلاق مضيق هرمز ما أشعل المخاوف من أزمة نفط عالمية.
وفي سياق متصل بتطورات الأحداث عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي معلنا ان موقف روسيا من الأحداث الجارية معروف وواضح و أن العدوان غير المبرر على إيران ليس له أي أساس وقال إن زيارة عراقجي إلى روسيا ستسمح بالمناقشة والتفكير في كيفية الخروج من الوضع الحالي في الشرق الأوسط.
وتزامن هذا الإجتماع مع إعلان الحرس الثوري صباح اليوم عن انطلاق الموجة الحادية والعشرين من “الوعد الصادق 3” وتتألف من موجات الصواريخ الجديدة التي قدرتها الاذاعة العسكرية بنحو 15 صاروخا ضربت كيان الاحتلال حيث دوت صفارات الانذار بشكل متتال خلال استهداف محطة الكهرباء في عسقلان وميناء أسدود البحري بعدد من الصواريخ الباليستية من نوع “خيبر” ذات القدرة التدميرية الواسعة.
وقد شهدت المنطقة إنقطاعا للكهرباء لساعات عدة فيما حبس المستوطنون في الملاجىء لمدة أطول من المعتاد.
كما واستهدفت المسيرات والصواريخ الإيرانية التي تعمل بالوقود الصلب والسائل اهدافا عسكرية ومراكز دعم عسكرية من شمال الاراضي المحتلة الى جنوبها مع التركيز على حيفا وتل ابيب.
وخلال العدوان الأسرائيلي الأخير على إيران تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط أربع مسيرات “إسرائيلية” غربي البلاد وطائرة مسيرة من نوع “هيرمز” في مدينة خرم آباد وتعرضت مناطق في شمال غرب وشرق طهران إضافة لعدة نقاط في مدينة كرج لهجمات إسرائيلية.
العدوان طاول ايضا جامعة (شهيد بهشتي) في طهران وسجن “إيفين” شمال العاصمةكما أكدت إدارة الأزمات في مدينة قم ان هجوما إسرائيليا جديدا استهدف منشأة فوردو النووية بعد نحو اربع وعشرين ساعة من العدوان الاميركي.
في لبنان رأس رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة إجتماعا لهيئة مكتب مجلس النواب أكد خلاله على ضرورة درس كل القوانين الإنتخابية المطروحة ودعا إلى جلسة يوم الإثنين المقبل.
وفي أروقة مجلس النواب عقدت اللجان النيابية المشتركة جلسة بدعوة من الرئيس بري رأسها نائبه الياس بو صعب، أقرت خلالها مشروع القانون الرامي إلى ابرام اتفاقية القرض مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير لتمويل مشروع التحول الأخضر في قطاع الأغذية الزراعية من اجل التعافي الاقتصادي ومشروع قانون يرمي إلى فتح اعتماد إضافي في موازنة العام 2025 من اجل اعطاء منحة مالية شهرية للعسكريين العاملين في الخدمة الفعلية بقيمة 14مليون ليرة وللمتقاعدين بقيمة 12مليون ليرة لبنانية بداية شهر تموز المقبلكما اقرت اقتراح قانون تمكين البلديات.
مقدمة الـ “أم تي في”
وفي اليوم الحادي عشر، وجهت اسرائيل الى ايران رسالة فحواها انها ترغب في انهاء الحرب، فردت طهران ان الوقت لم يحن بعد. العرض طبيعي، ولو كان على الارجح، غير صادق، فيما الرد طبيعي ايضا.
فاسرائيل التي حققت مكاسب واضحة وكثيرة في الحرب لا تمانع في انهائها باعتبار انها ستترجم في المفاوضات سياسيا ما حققته في الحرب عسكريا وامنيا.
في المقابل ايران خاسرة حتى الان. وهي تدرك ان ذهابها الى المفاوضات، يعني توقيعها على اتفاق ذل يدمر صورة حاولت تسويقها طوال عقود من الزمن بأنها دولة قوية ذات قدرات استثنائية تؤهلها ليس لمقاومة اسرائيل فقط بل حتى لمحاربة اميركا، او الشيطان الاكبر كما تصفها.
واللافت عسكريا ان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي وجه تحذيرا عاجلا الى سكان طهران داعيا اياهم الى الابتعاد عن كل ما له علاقة بالمؤسسات العسكرية والامنية وذلك حفاظا على سلامتهم.
تحذير ادرعي يذكر بتحذيراته الى سكان الضاحية والجنوب والبقاع في لبنان، ما يعني ان الطائرات الاسرائيلية صارت تستبيح الاجواء الايرانية تماما كما كانت تستبيح الاجواء اللبنانية خلال الحرب الاخيرة.
توازيا، برز كلام الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي اعتبر ان ايران ستنتصر.
فانطلاقا من اي قراءة عسكرية استراتيجية اكد قاسم ان ايران ستنتصر؟ وهل حسابات قاسم في هذا الاطار تلتقي وتتقاطع مع حساباته وحسابات حزب الله خلال حرب الاسناد مثلا؟!
البداية من تطورات اليوم الحادي عشر للحرب، علما انه قبل قليل افاد موقع اكسيوس ان ايران اطلقت صورايخ باتجاه قواعد اميركية في قطر والعراق.
مقدمة “المنار”
القصاص آت لا محالة، وزخات اليوم اللاهبة على القاعدة الاميركية الاولى في الشرق الاوسط – اي الكيان العبري – ليست الا البداية.
انه القرار الايراني الحاسم بالرد على العدوان الاميركي الغادر،الذي يطالب به الشعب الايراني المتحد على قلب رجل واحد وعبر عنه القادة العسكريون واختصره رئيس الاركان الجنرال موسوي الذي توعد اميركا بالإضافة إلى معاقبة طفلها الصهيوني غير الشرعي والمعتدي، بعقابها هي ايضا وبشدة.
شدة تعم العالم مع الخطوة الاميركية الرعناء المبنية على اهواء بنيامين نتنياهو. وخشية من تداعياتها ارتفعت الاصوات من كل حدب وصوب تطالب بوقف الحرب، فيما الحربة الايرانية مرفوعة الى حدود السماء للانتقام للسيادة والشعب الايرانيين.
والخيارات جمة كما يقول المسؤولون، اولها الرد العسكري وليس آخرها توصية مجلس الشورى للحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن ورقة اقفال مضيق هرمز الذي يقفل على دونالد ترامب خياراته الصعبة.
وليس اصعب حالا من المستوطنين الصهاينة وحكومتهم التي اختبرت اليوم صاروخ “قدر H” الذي طرق ابواب تل ابيب دون معرفة دفاعاتها الجوية التائهة بين زخات الصواريخ التي سجلت اليوم الجولة الواحدة والعشرين.
جولات يبدو انها متواصلة وتراكم في عمق الكيان ومستوطنيه دمارا وخوفا على الحاضر والمستقبل، ولا يخفف منه كل الاجرام الصهيوني واستهداف مرافق الحياة في ايران كما فعلوا اليوم مع مقر الهلال الاحمر وجامعة بهشتي وكهرباء طهران.
لكن إيران ستنتصر لأنها صاحبة حق ، ومعتدى عليها، كما أكد الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في مقابلة مع موقع العهد الالكتروني، متوقعا أن تحسب أميركا حساب ما ستفعله إيران والذي لن يكون أمرا بسيطا وعاديا مع مسألة وجودية، وكذلك ما يمكن أن يفعله اليمن وقوى المقاومة في المنطقة وشعوبها.
وأما ما تفعله الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على لبنان والتي كان آخرها سلسلة غارات على مرتفعات اقليم التفاح ، فاساس مجابهته على عاتق الدولة المسؤولة عن حماية ارضها ومواطنيها، كما قال الامين العام لحزب الله.
والمقاومة الى جانبها بأي خيار تتخذه لوقف هذا العدوان، مع الاحتفاظ بالقرار والخيار المناسب الذي نتخذه المقاومة في وقته اذا لم تنجح الدولة في تحقيق اهدافها.
مقدمة الـ “أو تي في”
هل قررت ايران الرد على الضربات الاميركية لمنشآتها النووية، بضرب قواعد او مصالح اميركية في المنطقة؟
هذا الاحتمال الذي كان مطروحا كأحد السيناريوهات في المرحلة الماضية، يبدو أنه بات اليوم يثير قلقا جديا في المنطقة، بدليل الاجراءات الاستثنائية المتخذة في شأن حركة الملاحة، ولاسيما من جانب دولة قطر، وفي ضوء اجتماعات متلاحقة رفيعة المستوى في واشنطن، بمشاركة الرئيس دونالد ترامب.
وفي الانتظار، لا يبدو أن زيارة وزير الخارجية الايرانية لموسكو أفضت الى ننتيجة ملموسة، في وقت تواصل التصعيد والتهديد المتبادل بين طرفي النزاع مغرقا ساعات الليل والنهار بأجراس الانذار التي تدق وطبول الحرب التي تقرع.
وفي موازاة المشهد الاقليمي المتفجر، تفجير ارهابي في قلب دمشق، والشهداء مصلون في كنيسة، سينضمون على الارجح الى لوائح طويلة من ضحايا حروب الآلهة في الشرق عموما وفي سوريا على وجه الخصوص.
لكن، اذا كان المشهد السوري يدمي القلوب، فخفة بعض الاحزاب اللبنانية، ولاسيما المسيحية، في مقاربة الجريمة النكراء، تدمع العيون اسفا على المستوى السحيق الذي انحدرنا اليه. فلمصلحة حزبية ضيقة، سارع مسؤول اعلامي حزبي الى اتهام ايران ومن سماهم فلول نظام الاسد بالعملية، سابقا اصحاب العلاقة، ومستبقا كل تحقيق، قبل أن يسرع رئيس حزبه الى استلحاق الموقف بعد تبني داعش للعملية، مصدرا بيانا يتحدث فيه عن مسؤولية التنظيم الارهابي عن التفجير المذكور.
مقدمة الـ “أل بي سي”
نبدأ النشرة اذا مع نبأ سماع دوي انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة.
إذا كانت الضربات الأميركية قد دمرت المنشآت النووية في إيران، كما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فلماذا الحرب مستمرة لليوم الحادي عشر على التوالي؟
إستمرار الحرب يعني أن لهذه الحرب أكثر من هدف: تدمير المنشآت النووية، ضرب الصواريخ الباليستية ومنصاتها، وصولا ربما إلى تغيير النظام.
أهداف تتشارك فيها الولايات المتحدة الأميركية مع إسرائيل، وهذه الشراكة الأستراتيجية ليست وليدة اليوم بل وضعت قيد التنفيذ منذ حرب طوفان الأقصى في غزة مرورا بحرب الإسناد والمشاغلة مع حزب الله في لبنان، وصولا إلى الحرب مع الحوثيين في اليمن.
إنطلاقا من هذه القراءة، فإن هذه الحرب ربما لا تقاس بالأيام بل بمتى تحقق أهدافها التي يبدو أنها لم تعلن كليا، فمن يعرف بماذا يفكر أو يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لا يعطي سره لأحد؟
العالم، ولاسيما دول الشرق الأوسط، في حال الترقب للخطوات الأميركية التالية، ولردات الفعل الإيرانية، والتطورات مفتوحة على كل الإحتمالات.
في تطورات التفجير الإرهابي لكنيسة مارالياس في دمشق، تفيد التقارير من العاصمة السورية أن وزارة الداخلية توصلت إلى خيوط اساسية تتعلق بالتفجير ومن يقف وراءه.
مقدمة “الجديد”
توقفت حركة الملاحة السياسية فوق مضيق هرمز وتقدم هذا الشريان المائي فرقة التحليلات والأهداف العسكرية المحتملة لرد طهران على واشنطن وفق معادلة هرمز مقابل فوردو حتى اللحظة.
فإن ما بدر عن أجنحة الجمهورية الإسلامية العسكرية يقف عند حد التوعد بالرد الحازم والوشيك وهذا الرد حمال أوجه وقد يكون مدروسا ومستنسخا بما يتناسب ونتائج الضربة الأميركية على ثلاثية طهران النووية وخصوصا أن نتائجها بقيت طي الكتمان ولم تؤد إلى سقوط ضحايا من المقيمين في باطن الأرض أو أقله جرى التكتم عليها.
والكتمان عينه ينسحب على مصير اليورانيوم مجهول باقي الإقامة ما حدث للمنشآت النووية في إيران بعد الضربات الأميركية لم يكشف عنه بعد، والرد الإيراني المؤجل فتح حسابات الدول ومن ضمنها طهران التي وضعت مروحة واسعة من خيارات الردود تحت سقف عدم استدراج الولايات المتحدة نحو رد انتقامي إذا ما تعرض جنودها المنتشرون في دول “الطوق” الخليجي إلى ضربات مباشرة.
والرد المؤجل عينه ينطبق على إغلاق مضيق هرمز وتداعياته المباشرة على الحليف قبل الخصم وتحديدا الصين وبعض الدول الأوروبية ترامب ضرب لمرة واحدة وسجل بالنقاط هدفا على بنيامين نتنياهو لينسب لنفسه أنه هو من قضى على برنامج إيران النووي والرد الإيراني المرتقب والمدروس سيسحب البساط من تحت نتنياهو بأنه هو من بدأ الحرب وهي من سينهيها وخصوصا بعدما أشاع عن نيته في وقفها الأمر الذي رفضته طهران.
وعلى ليالي العدوان وميدانه زجت طهران بأجيال جديدة من ترسانتها الصاروخية ومسيراتها الانتحارية واستقرت المواجهة بينها وبين إسرائيل على الضربات والغارات وسجل اليوم استهدافات في جنوب الكيان وشماله مرورا بالمركز، وانقطعت الكهرباء عن أكثر من ثمانية آلاف مستوطن في حيفا وأسدود، وسجل مقياس صافرات الإنذار أطول مدة له منذ بدء الحرب إذ استمر نحو ساعتين.
في المقابل نقلت رويترز عن الجيش الإسرائيلي استهداف ستة مطارات في وسط وشرق وغرب إيران، كما جرى قصف مقر “الباسيج” ومقر الأمن الداخلي للحرس الثوري. ومن الجبهة العسكرية فتحت طهران ممرا آمنا للدبلوماسية فأوفدت وزير خارجيتها عباس عراقجي إلى موسكو حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب الكرملين فإن دعم روسيا لإيران سيعتمد على احتياجات طهران في المرحلة الحالية، وإن موسكو عرضت جهود الوساطة وأوضحت موقفها في حين رأى سفير إيران لدى الاتحاد الأوروبي أن على واشنطن وقف عدوان نتنياهو إذا أرادت العودة إلى الدبلوماسية.
وعلى خط مواز لوحت طهران بورقة الانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووي، وقال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن البرلمان يسعى لإقرار مشروع قانون لتعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وإلى أن تكشف الساعات القليلة المقبلة خيط الرد الإيراني وما إذا كانت الطريق إلى المفاوضات تمر من فوهة الصواريخ فإن لبنان بمنأى عن شرارة الحرب بمفعول رجعي عن “المئتين بالمية” بحسب قول الرئيس نبيه بري, مضافا إليه آخر المواقف للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بقوله: على الدولة أن تمارس كل ضغوطاتها وتستثمر علاقاتها الدولية لتلزم إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة وأن المقاومة حاضرة لأي خيار تتخذه الدولة لوقف العدوان وانسحاب إسرائيل.
إلا أن هذه التطورات لم تحذف مسألة ملاحقة الفساد من التداول وهذه المرة بوابة كازينو لبنان. (الوكالة الوطنية)