شدّد الوزير السابق الدكتور مصطفى بيرم، خلال مشاركته في المجلس العاشورائي في بلدة حاروف الجنوبية، على رفضه القاطع لأي دعوات لتسليم سلاح المقاومة، واصفاً إياها بـ”غير المنطقية وغير الوطنية”، وسائلاً: “أين إنسانيتهم ومواطنيتهم؟”.
وأكد بيرم أن الانتماء الوطني الحقيقي يُقاس بالوقوف إلى جانب الوطن في مواجهة العدو، مستشهداً بوحدة الإيرانيين خلال العدوان الأخير رغم الخلافات الداخلية، معتبراً أن “هذا هو الحد الأدنى من المواطنة”.
واعتبر أن المقاومة تمثل “الكرامة والسيادة، ولا يمكن التفريط بها تحت أي ظرف”، لافتاً إلى أن ما تبديه اليوم من صبر وحكمة لا يعني الضعف، بل هو وعي استراتيجي يواكب التصعيد، محذراً من “إعطاء إشارات ضعف قد يستغلها العدو”، لأن “الذئب لا ينقض إلا على الضعيف”.
وأكد أن إسرائيل لا تلتزم المواثيق والاتفاقات، مشيراً إلى عدوانها على سوريا رغم مسارات التفاوض، ومشدداً على أن المقاومة باقية لأنها خيار عزّة، وأن الدولة مدعوة لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الأرض والسيادة، لا في التضييق على من يحميها. (الوكالة الوطنية للإعلام)