من المنتظر أن يتجدّد الحديث بشكل مُركز خلال هذا الشهر، على مسألة التجديد لقوات “اليونيفيل” في لبنان، الأمر الذي سيفتح الباب أمام استحقاق مهم ينتظره لبنان فيما من غير المعروف كيف ستكون نتيجته.
Advertisement
]]>
وفي إطار مسألة الضغط باتجاه التجديد لمهام “اليونيفيل” والتي تترافق مع إقرار الحكومة بند حصرية السلاح، تبرز في الوقت نفسه إمكانية تجدد إشكالات بين “اليونيفيل” ومناصرين لـ”حزب الله” في الجنوب وذلك على غرار ما كان يجري سابقاً.
وعلى الرغم من ذلك، تقول المعلومات إن “حزب الله” كان سعى مع حركة “أمل” خلال الآونة الأخيرة إلى تهدئة الشارع في الجنوب تجاه “اليونيفيل” وذلك من خلال “الروابط” والمسؤولين المحليين، الأمر الذي أدى إلى ضبط الوضع منعاً لحصول إشكالات.
في الوقت نفسه، كان لافتاً سعي “اليونيفيل” إلى تعزيز انفتاحها على البلديات الجديدة المُنتخبة بالإضافة إلى إقامة أنشطة مختلفة في البيئة الجنوبية، بهدفِ تعزيز حضورها في الأوساط الشعبية الجنوبية بعد الإرباكات التي حصلت.