وأضاف المعهد في تقريرٍ له، أنّ “وجود الجيش الإسرائيلي في خمسة مواقع في جنوب لبنان، وتسعة مواقع على الجانب السوري من خط فصل القوات لعام 1974، ليس ورقة مساومة مؤقتة، بل موقف أمني ضروري طويل الأمد، تم اعتماده في مواجهة واقع لا يُمكن حله دبلوماسيا، حيث أنّ كلا من حزب الله ونظام أحمد الشرع لا ينويان الوفاء بالشروط الإسرائيلية للانسحاب من الجبهتين الشماليتين”.
ورأى المعهد الإسرئيليّ أنّ “النظام الجديد في سوريا، يهدف إلى إعادة تأسيس سيادة الدولة المركزية على كافة أجزاء البلاد، في حين يتعارض هذا الهدف مباشرة مع المطالب الأمنية العليا لإسرائيل بإنشاء منطقة عازلة موسعة ومنزوعة السلاح في جنوب سوريا، والتي تشمل أراض جنوب دمشق”.
أما في ما يتعلّق بجنوب لبنان، فزعم التقرير أنّ “الجيش اللبناني لا يملك القدرة على نزع سلاح “حزب الله” بشكل جذري ومنهجي وحقيقي، حتى لو كانت لدى حكومة لبنان الجديدة النية للقيام بذلك”. (روسيا اليوم)