أفادت مصادر مطلعة أن الساحة السياسية في لبنان دخلت مرحلة جديدة من التوتر العلني بين “حزب الله” والحكومة، في ظل معركة رسائل مفتوحة تعمّق الخلاف وتكشف حجم الشرخ بين الجانبين. ووفق المصادر، فإن التصعيد الجاري يتجاوز الداخل، ويحمل أبعاداً وامتدادات إقليمية في ظل لعبة شدّ الحبال الدائرة في المنطقة.
Advertisement
]]>
وأشارت المصادر إلى أن الأصوات المُعادية “للحزب” ارتفعت بشكل ملحوظ بعد الخطاب الأخير للأمين العام الشيخ نعيم قاسم، في ظل حملة إعلامية منظمة ذات امتدادات خارجية، تهدف إلى زيادة الضغط على “الحزب” والتأثير على موقعه في المعادلة الداخلية.
وفي هذا الإطار، كشفت المصادر أن قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، أبلغ في اجتماعات مغلقة عدم رغبته في إدخال المؤسسة العسكرية في أي صدام داخلي، مؤكداً أن الحفاظ على الاستقرار ومنع الانزلاق إلى أزمات أمنية يبقى أولوية قصوى بالنسبة للجيش.
وترى المصادر أن هذا الموقف يضع المؤسسة العسكرية في موقع الحذر، وسط اشتداد التجاذب السياسي حول واحد من أكثر الملفات حساسية في لبنان.