تأسيس تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية للمطالبة بالعودة والدعم والإعمار

beirut News17 أغسطس 2025
تأسيس تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية للمطالبة بالعودة والدعم والإعمار


أعلن في مدينة النبطية عن تأسيس “تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية”، الذي يهدف إلى المطالبة بالعودة الآمنة، والأمن، والإعمار، ودعم الأهالي العائدين والنازحين.

وتلا منسق التجمع، المهندس طارق مزرعاني، “بيان التأسيس” بحضور شخصيات وفاعليات من القرى الحدودية، وجاء فيه: “تجمع أبناء القرى الجنوبية الحدودية، هو تجمع مدني تطوعي مستقل، قائم على المطالب المشروعة، وليس له أي انتماء سياسي. وقد تداعى لتشكيله أهالي وفاعليات من القرى الحدودية”.

وأشار البيان إلى “معاناة أهالي القرى الحدودية منذ ما قبل عام 1948 وحتى اليوم”، مؤكدا أنهم “أبناء الصمود والعطاء، الذين قدموا للوطن آلاف الشهداء والأسرى والجرحى، وبنوا بيوتهم من تعبهم، رغم ما تعرضت له قراهم من تدمير واحتلال”.

كما شدد على “استمرار التحديات، بما في ذلك الاعتداءات المستمرة على القرى، وعرقلة إعادة الإعمار”، مشيرا إلى أن “مناطق كاملة ما زالت محتلة، مثل قرية هونين التي أعيد بناؤها بعد دمارها واحتلالها في 1948، وتعرضها الآن للتدمير مرة أخرى”.

وتابع: “مطالب التجمع تشمل: إعلان المنطقة منطقة منكوبة، إعادة الأمن والاستقرار، وانسحاب العدو، وضمان العودة الآمنة للأهالي، البدء بدفع التعويضات للمتضررين، استكمال إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنى التحتية والمباني، إعادة إعمار وتشغيل المستشفيات والمدارس ودوائر البلديات والمرافق العامة، إصدار بطاقات تتيح الاستشفاء والتعليم مجانا وإعفاء الأهالي من الرسوم والضرائب، إدراج عائلات المنطقة ضمن برامج (دعم)، (أمان)، و(الأسر الأكثر فقرا). السماح بسحب الودائع المحتجزة في المصارف، تعويض أصحاب المؤسسات من خلال منح وقروض مالية وعينية، تعويض المزارعين ومالكي المواشي عن خسائرهم، تعويض أصحاب المهن الحرة والعمال عن خسائر التعطيل، منح كل أسرة مبلغا مقطوعا عن التهجير والتضرر غير المباشر، دعم النازحين في الشقق المستأجرة بمبلغ لا يقل عن 300 دولار شهريا لكل أسرة، إنشاء صندوق خاص لتمويل المطالب أعلاه، بتمويل من الضرائب والرسوم والهبات ولمنح والقروض”.

وأضاف: “رغم مرور نحو عامين على الحرب، فإن نسبة العائدين لا تتجاوز 10% من المقيمين قبل الحرب”، مؤكدا أن “القرى تتحول مساء إلى مدن أشباح، مع انعدام الأمن ومقومات الحياة”.
 
وختم ب”التأكيد على حيادية التجمع واستقلاليته، ودعوته لكافة الهيئات والجمعيات والمنظمات والبلديات والنقابات للعمل معه لتحقيق مطالب الأهالي بشكل سلمي وديمقراطي، مع إطلاق حملة دولية لدعم صمود أهالي القرى، والدعوة إلى مؤتمر وطني لدعم العودة والإعمار”.

كما شكر التجمع المؤسسات الإعلامية والصحفيين وكل من آزرهم حتى الآن، مؤكدا أن “بيان التأسيس بمثابة مذكرة رسمية موجهة لجميع الشخصيات والهيئات المعنية”.