اعتبر بهاء رفيق الحريري في بيان انّ “لبنان لا يمكن أن ينهض من أزماته المتراكمة إلا من خلال بناء دولة المؤسسات، الدولة التي تُدار بالقانون وتُحكم بالشفافية وتقوم على العدالة والمساواة بين جميع أبنائها”.
Advertisement
]]>
وأضاف: “إنّ دولة المؤسسات هي الضمانة الوحيدة لاستعادة الثقة بين المواطن والدولة، وهي الطريق الصحيح لإحياء الاقتصاد، وحماية الحقوق، وصون كرامة اللبنانيين. فالمحسوبيات لا تبني وطنًا، والتسويات الفاسدة لا تؤسّس لمستقبل، بينما المؤسسات القوية والفاعلة هي التي تمنح لبنان مكانته الطبيعية بين دول العالم”.
وتابع: “لقد آمن والدي الشهيد رفيق الحريري بهذا المشروع، وسعى بكل إمكانياته لتحقيقه، ودفع حياته ثمنًا لرؤيته الوطنية. واليوم، أجدّد التزامي الواضح والصريح بالعمل على استكمال هذا المشروع، وبذل كل ما أستطيع في سبيل تحويل دولة المؤسسات من حلم إلى واقع”.
وختم الحريري: “إنّ لبنان يستحق أن يكون دولة تحترم أبناءها، دولة يتساوى فيها الجميع أمام القانون، دولة تُدار بالكفاءة لا بالولاءات، وبالمحاسبة لا بالحصانات. هذه هي رسالتنا، وهذا هو الطريق الذي سنسلكه مهما كانت التحديات”.