بدأ الحديث في الصاونات السياسية عن زيارة “الحبر الأعظم” الى لبنان التي أعلن عنها الكارينال بشارة بطرس الراعي في حديث إعلامي قبل فترة وحيث تؤكد المعلومات بدء التحضير لها بشكل غير رسمي ومعلن تحسبا من وقوع أحداث أمنية كبيرة تسبق الزيارة او حرب اسرائيلية جديدة كما يتوقع العديد من المحللين والسياسيين.
وكتبت ابتسام شديد في” الديار”: تقول المعلومات فإن موضوع الزيارة قائم اليوم والتأجيل غير مطروح لكنه يبقى معلقا على مستقبل التطورات في لبنان مع تأكيد مصادر على تواصل مع الفاتيكان ان البابا لاون “مصر” على الزيارة وان كان موعدها لم يحدد بعد ولكن يحتمل ان يحصل في شهر تشرين ما لم يحدث اي طارىء او تطور خطير.
أهمية الزيارة كما تقول مصادر سياسية قريبة من بكركي تكمن في حدوثها في ظرف إقليمي دقيق وتحولات في المنطقة، كما انها المحطة الأولى للبابا خارج إيطاليا وهذا بحد ذاته دليل إضافي على اهتمام الفاتيكان الاستثنائي بلبنان وهذا الأمر يعطي الزيارة أبعادا ومعاني إجتماعية وسياسية الى جانب البعد الروحي لها.
فعلى الصعيد السياسي ترى المصادر ان الزيارة تشكل دعما للعهد ورئيس الجمهورية جوزاف عون الذي زار الفاتيكان موجها الدعوة وعلى الصعيد الروحي والإجتماعي تؤكد الزيارة على الروابط مع الشعب اللبناني والمسيحيين في لبنان .
المعلومات تؤكد ان التحضيرات جارية على اكثر من صعيد بين بكركي والسفارة البابوية والقصر الجمهوري، ومن المتوقع كما تقول مصادر ان لا تتخطى الزيارة ثلاثة أيام يقيم فيها البابا في السفارة البابوية ولم يحدد البرنامج الرسمي او الموقع المخصص لإقامة القداس الالهي