تتواصلُ الاتصالات في الكواليس بين السلطات المعنية في لبنان ومختلف الفصائل الفلسطينية من أجل الدفع أكثر نحو الذهاب نحو حصول تسليمٍ فعلي للسلاح المتبقي داخل المخيمات، وذلك إسوة بما فعلته حركة “فتح” التي كانت أوّل المبادرين لتسليم سلاحها الثقيل للدولة اللبنانية.
وتحدثت المعلومات عن أنَّ الأمور تسيرُ على منحى إيجابي، بانتظار أن تتبلور آليات التسليم في مختلف المخيمات، على أن يتبقى مخيم عين الحلوة حتى النهاية.
في المقابل، توضح المصادر أنَّ قوات الأمن الوطني الفلسطيني على جهوزية تامة لضبط أمن المخيمات، كما أنها مُعزّزة لمعالجة أي إشكال يحصل، في حين أن تنسيقها المباشر مع الدولة اللبنانية مستمر، خصوصاً على صعيد تسليم أي شخص يتورّط بإشكال مسلح.
تشويش
إلى ذلك، رُصدت مؤخراً مجموعات إخبارية على “واتسآب”، تقوم بعملية تشويش على مساعي التهدئة داخل مخيمي برج البراجنة وشاتيلا إبان الإشتباكات التي شهدها المخيمان خلال الأيام الماضية.
وتبيّن أن تلك المجموعات تستهدف حركة “فتح” بشكلٍ غير مباشر، وقد برز هذا الأمر بشكل مباشر خلال عمليات تسليم السلاح الفلسطيني في الأسابيع القليلة الماضية وصولاً إلى الاشتباكات الأخيرة.