كتب رضوان عقيل في “النهار”:
ولا يتوقع باسيل حصول تصادم بين الحزب والجيش، من دون أن تكون طريق المؤسسة العسكرية معبدة تماماً لتطبيق قرار الحكومة.
لا تخلو اللقاءات بين رئيس “التيار” والرسميين وسواهم، فضلاً عن شخصيات غربية وعربية، من سيرة الانتخابات النيابية للتوقف عند خريطة تحالفاته، مع سؤال لا يفارق زواره: كيف ستتعامل و”حزب الله” مع الاستحقاق المقبل الذي بات من اليوم محل مواكبة دقيقة من أكثر من جهة في الإقليم وعواصم القرار في العالم؟
وإذا كان باسيل على تمسكه بقانون الانتخاب الساري الذي خصص 6 مقاعد للمغتربين، فهو مع ضرورة تمثيلهم، ويتشدد في عدم تعديل القانون وترقب بقاء أصحاب هذا الرأي على موقفهم. ولا ينفك في كل أدبيات خطابه للمنتشرين يؤكد ضرورة تمثيلهم في البرلمان، وأن مشاركتهم هذه ليست منة من أحد بل هي واجب على الجميع، وهو على تواصل مفتوح مع الأبرشيات ورؤساء الكنائس المارونية وغيرها في الخارج.
ويحذر من اليوم من تأجيل الانتخابات تحت أي حجة، وسيكون في مقدم المعارضين لمثل هذا الإجراء.