أقامت الهيئات النسائية في “حزب الله” في القطاع الثاني و”هيئة طوبى الشبابية”، حفل اختتام مخيم طوبى الشبابي، برعاية الوزير السابق الدكتور مصطفى بيرم، في مجمع “سيد الأوصياء” في برج البراجنة، بحضور فاعليات نسائية وجمع من المشاركات في المخيم.
افتتح الاحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم قدمت إحدى المشاركات أبياتاً شعرية من وحي المناسبة، ليلقي بعد ذلك راعي الحفل كلمة أكد فيها أن “الوطن يجب أن يبقى عزيزاً ومقتدراً، لا أن يأتي مبعوث أميركي ليهين الإعلاميين ويصفهم بعبارات مسيئة، فذلك إذلال مرفوض، بينما نحن أعزاء عند الولي الفقيه”.
وقال بيرم: “لن نسمح بأن يكون لبنان ضعيفاً، ونحن نمتلك قيادة بصيرة وحكيمة، تعرف متى تسكت ومتى تتحرك، فالسكوت ليس ضعفاً والتحرك ليس انفعالاً، بل كلاهما حكمة. الثابت أننا نريد لبنان الكرامة والعزة”.
وتطرق بيرم إلى معاني عاشوراء، قائلاً: “الهزيمة ليست في قتل الأجساد بل في التخلي عن الراية، وهذا ما جسده الإمام الحسين عندما بقي الفكر رغم استشهاد الجسد. لقد ظن الأعداء أنهم قضوا عليه لكنهم كانوا مخطئين، لأن فكره باقٍ وممتد بملايين الأتباع”.
وختم بالقول: “لقد قتل الأعداء قادتنا وشهداءنا الكبار، لكن كل واحد منا أصبح يحمل راية السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، لأننا أبناء مدرسة الحسين التي ترفض الذل وتصرخ دائماً: هيهات منا الذلة”.
وفي الختام، جال بيرم والمشاركات في أرجاء مخيم طوبى الشبابي، مطلعاً على محتوياته، ومستمعاً إلى شرح مفصل عن الزوايا التي يتضمنها.