عقب انتحار مصور.. “الصحفيين التونسيين” تهدد بالإضراب

25 ديسمبر 2018

أعلنت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، الثلاثاء، عن سلسلة تحركات احتجاجية، وذلك عقب وفاة المصور الصحافي عبدالرزاق زرقي منتحرًا، بعد إضرامه النار في جسده.

وقال نقيب الصحافيين ناجي البغوري، في تصريح صحافي صدر عنه، إن “إمكانية تنفيذ إضراب عام في قطاع الصحافةوالإعلام أمر وارد، للتنديد بالأوضاع الهشة التي يعيشها عدد من الصحافيين التونسيين”.

وطالبت النقابة في بيان لها “أصحاب المؤسسات الإعلامية التونسية المتنصلة، باحترام قانون الشغل وتعهداته”، محذرة “من مواصلة العبث بحقوق الصحافيين، في التغطية الاجتماعية والصحية”، على حد تعبيرها.

كما حذرت النقابة، من “مواصلة الأطراف الحكومية خاصة وزارة الشؤون الاجتماعية، التواطؤ مع هذه المؤسسات والتقاعس عن القيام بدورها الرقابي للالتزام بتطبيق القانون”.

بدورها، أصدرت النقابة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، الثلاثاء، بيانًا طالبت فيه “بفتح تحقيق حول أسباب عملية حرق الصحافي المصور عبدالرزاق الزرقي لنفسه، ومحاسبة كل من تسبب في هذه المأساة الاجتماعية والإنسانية”، على حد وصفها.

وخيّمت، الاثنين، حالة من الصدمة والذهول بين الأوساط الصحافية في تونس، بعد إقدام مصور صحافي على إنهاء حياته حرقًا بمحافظة القصرين، احتجاجًا على وضعه المهني والاجتماعي المتردي.

ونشر المصور عبدالرزاق الرزقي فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قبل ساعات من إقدامه على الانتحار حرقًا، اشتكى خلاله من حالة الفقر والتهميش والبطالة التي يعيشها شباب محافظة القصرين.