وينصح الأطباء بأن تحرص المرأة على اتباع نظام غذائي عادي ومتوازن، دون الإكثار أو الإقلال من كمية الطعام المعتادة قبل الحمل.

ويزعم مروجو هذه الفكرة أن الإكثار من الطعام يضمن إمداد الجنين بالطاقة، لكن هذا الأمر يحصل باتباع نظام غذائي صحي، لا بمضاعفة الكمية.

وإذا كنا نعرف جميعا أن الحمل يستغرق تسعة أشهر في أغلب الحالات، فإن الأطباء يوضحون أن هذه المدة ليست دقيقة بالضرورة، ويوضح المصدر أن مدة الحمل تصل في معظم الأحيان إلى 40 أسبوعا أي إلى تسعة أشهر وأسبوع واحد.

وفي “خرافة” أخرى، يقول البعض إن حركة الطفل تقل داخل الرحم خلال الأشهر الأخيرة بسبب كبر الحجم، لكن هذا غير صحيح.

ويقول الأطباء إن حركة الطفل تزيد خلال الأشهر الأخيرة وتصبح أكثر وقعا لسببين اثنين؛ أولهما أن الجنينيصبح أكبر، وثانيهما؛ أن السائل الذي يحيط به في الرحم يتراجع على نحو ملحوظ، وهكذا تصير الحامل أكثر استشعارا للحركة.

وفيما يسري الاعتقاد بأن النساء اللائي ينجبن عن طريق “تحفيز المخاض” أكثر عرضة للخضوع لعملية قيصرية، يوضح الأطباء أن هذا الأمر لا صحة له أيضا.