بالخطوات… كيف تمنع خطر “قاتل” الأطفال على “واتسآب”

3 مارس 2019آخر تحديث :
بالخطوات… كيف تمنع خطر “قاتل” الأطفال على “واتسآب”

“مرحبا أنا مومو”، كلمات باتت تثير ذعر عدد كبير، بعدما انتشرت لعبة “مومو” بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل، وباتت متهمة في انتحار عدد كبير من الأطفال.

ونشرت صحيفة “الديلي ميرور” البريطانية تقريرا حول كيفية حظر ومنع رسائل “مومو” المرعبة من الوصول إلى أطفالك.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تفاصيل بشأن ظهور لعبة “مومو” مؤخرا، عبر العديد من مواقع الشبكات الاجتماعية “يوتيوب” و”يوتيوب كيدز”.
يبدأ أحد مقاطع الفيديو ببراءة، على سبيل المثال بداية حلقة Peppa Pig، ولكن سرعان ما يتحول إلى نسخة معدلة مع عنف ولغة مسيئة.

وبحسب ما ذكره الموقع أيضا، فيبدو أن هذه اللعبة تشجع إيذاء الذات وحتى الانتحار.

وفي أول رد منه على “لعبة مومو”، وانتشارها عبر منصته كما تزعم تقارير وآباء، أصدر “يوتيوب” بيانا عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، يؤكد من خلاله أن الشركة لم تشاهد دليلا يثبت وجود مقاطع فيديو يروج لتحدي مومو وطلبت من أي شخص يظهر له هذا المحتوى بإبلاغ الشركة على الفور.

وعندما يشارك الأطفال في “تحدي مومو”، فإنهم يتواصلون مع شكل مخيف يدعى “مومو”، يطلب منهم إنجاز العديد من المهام عبر تطبيق “واتسآب”، إذا أراد أن يتجنبوا وقوع اللعنة عليهم، ومنها ما يتضمن إيذاء أنفسهم، وغالبا ما ينتهي التحدي بأن يطلب “مومو” من المشاركين بقتل أنفسهم، ويسجلون ذلك ويشاركونه عبر وسائل التواصل الاجتماعية.

وعلى الرغم من ادعاءات “يوتيوب” و”واتسآب” بأنه لا يوجد دليل على وجود تحديات حقيقية من “مومو” عبر منصاتهما، فقد أبلغ الآباء في جميع أنحاء العالم عن أطفالهم الذين يعبرون عن خوفهم من شخصية “مومو”.

وأخبرت أم تدعى بيرل وودز شبكة “سي بي إس” الأمريكية، أن ابنتها البالغة من العمر 12 عاما تعاني من التوحد، وبدأ يظهر عليها سلوكيات خطيرة، مثل تشغيل موقد الغاز بعد مشاهدتها فيديو “مومو”.

وقالت وودز: “كان من الممكن أن تفجر ابنتي الشقة، وربما كان بإمكانها أن تؤذي نفسها وأشخاصا آخرين”.

كما شاركت أم من ولاية فلوريدا أدلة مصورة، حول رسائل مزعجة مماثلة عثرتها بصورة خفية في حلقات رسوم متحركة على موقع “يوتيوب كيدز”، المخصص للأطفال.

وتعود الصورة الأصلية لشخصية “مومو” المخيفة، لتمثال منحوت باسم “الأم الطائر”، للفنان الياباني كيسوكي أيساوا، والتي كانت معروضة في عام 2016 في معرض فانيلا في طوكيو.

بداية الفخ

وأوضحت “الديلي ميرور” أن فخ لعبة “مومو” على “واتسآب” يبدأ من خلال إرسال اللعبة للمستخدم رسالة تعريفية وتقول “مرحبا أنا مومو”.

ثم تبدأ اللعبة بإرسال معلومات شخصية دقيقة عن المستخدم، ويقول له “أنا أعرف كل شيء عنك”، ويحمسه ليكمل اللعبة بقوله “هل تود أن تكمل اللعبة معي”.

تعليمات “مومو” تشبه نوعا ما تلك التي ترسلها لعبة “الحوت الأزرق” التي تسببت في ذعر كبير الفترة الماضية، إلا أنها تطلب عدم الإجابة مرتين على نفس السؤال، ولا يجب تكرار كلام مشابه خلال الحديث مع مومو، وإذا طلب من المستخدم شيئا عليه تنفيذه، ويمكن ارتكاب الخطأ مرة واحدة فقط، دون ذلك سوف يختفي الشخص دون أن يترك أثر.

طريقة الحظر

يمكن عن طريق مجموعة من الخطوات السهلة أن يتم حظر أي شخص غريب من إرسال أي رسائل إلى هاتف أو حساب طفلك على “واتسآب”، وبالأخص ورود أي رسالة من لعبة “مومو”.

ولتطبيق الأمر، هناك طريقتين رئيسيتين لذلك الأمر:

الأولى:

— انقر على الدردشة مع أي شخص يريد حظره.

— انقر على اسمه في الأعلى.

— انتقل إلى أسفل الصفحة الخاصة بذلك المستخدم، ثم اضغط على أيقونة “حظر جهة الاتصال”.

الثانية:

بدلا من ذلك يمكن أن يستبق أولياء الأمور، ذلك الخطر القاتل، بالسير على تلك الخطوات:

— انقر على “إعدادات” حساب واتسآب.

— ادخل إلى أيقونة “الحساب”، ثم إلى خيار “الخصوصية”.

— انقر على أيقونة “المحظور” لمشاهدة جهات الاتصال المحظورة.

— انقر على أيقونة “إضافة جديد” للدخول إلى جهات الاتصال لحظر شخص ما.

ملحوظة:

للأسف لا يحتوي “واتسآب” على إعدادات تتيح حظر جميع النصوص أو الرسائل من الغرباء.

وهذا يعني أنه سيتعين على أي مستخدم حظر الأشخاص، الذين يرسلون للأطفال يدويا على أساس كل حالة على حدة.

لذلك يمكن أن يكون ذلك هو الوقت المناسب، في النظر بأن يستخدم طفلك نظاما مختلفا للمراسلة عبر واتسآب، فمثلا يمكن لأي شخص أن ينشط ميزة تقسيم الرسائل التي ليست من قائمة منفصلة، وتلك الميزة متاحة في نسخة “واتسآب” عبر هواتف “آيفون”، وهذا يسهل على الآباء فرصة التأكد من أن الغرباء لا يراسلون طفلك.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.