عثرت السلطات الهندية على جثة طفلة عمرهما 12 عاماً في ولاية ماديا براديش بوسط البلاد الأسبوع الماضي، وتبيّن أن مرتكبي الجريمة الوحشية هم أشقاء الضحيّة وعمّها.
وقد ألقت الشرطة القبض على الرجل الأربعيني والمتورطين فيما لا زال البحث مستمراً عن شقيقها الأكبر الفارّ.
وفي التفاصيل، أقامت عائلة المغدورة لقاء لم شمل للأسرة في مقاطعة ساجار حيث أقدم العمّ والأشقاء الثلاثة على اغتصابها وعندما هددت بإبلاغ الشرطة ، قاموا بخنقها حتى الموت وقطعوا رأسها وألقوا جثتها.
وكان المتهم قد حاول في البداية إلقاء اللوم على عائلة متخاصمة معهم قبل أن تجد الشرطة في منطقة ساغار تباينات في الأقوال وأدركوا أن الشقيق الأكبر مفقود.
وقال مدير الشرطة اميت سانغي لوكالة فرانس برس إن تشريح الجثة أكد أن الضحية تعرضت للاغتصاب الجماعي وبيّن التقرير حصول “جنس غير الطبيعي”.
وأضاف: “أنا لم أر مثل هذه الجريمة في حياتي… حتى المحامون رفضوا تمثيل المتهم في هذه القضية.”