كل ما تعرفه عن البروتين خاطئ

20 مايو 2019
كل ما تعرفه عن البروتين خاطئ

يعتقد كثيرون أن تناول الأغذية الغنية بالبروتين هي مفتاح التمتع بالصحة والرشاقة والمحافظة على قوة الجسم، الأمر الذي دفع المسوقين إلى ابتكار منتجات تدعي وجود نسب عالية من هذه المادة فيها.

ومع ارتفاع نسبة البدانة في العالم وسعي الجميع لبناء العضلات، ارتفع استهلاك البروتين عالميا، علما أن خبراء الصحة ينصحون بأن الإنسان البالغ يحتاج إلى 0.75 غراما يوميا من البروتين مقابل كل كيلو من وزن الجسم.

وتنتج البروتينات بشكل طبيعي من قبل الجسم، في حين تؤخذ تسعة أنواع منها عبر الأغذية مثل اللحوم والأسماك والأجبان والكينوا والمكسرات والبقوليات.

وتشير أخصائية التغذية صوفي مدلين إلى أن تنامي الإقبال على البروتين مرّده الاعتقاد الخاطئ بأن تناول الأغذية الغنية به لا يزيد الوزن، في حين أن الحقيقة تقول بتعادل السعرات الحرارية لكل غرام بالنسبة للكربوهيدرات والبروتين.

وللمبالغة في تناول البروتين أضرار على الجسم وخصوصا الكلى، التي تتولى مهمة تكسير الفائض منها، كما أن دراسات حديثة أشارت إلى خطورة الإكثار من أكل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، التي يُروج لها كمصدر للبروتين، كونها تسبب أمراضا خطيرة مثل السرطان والأزمات القلبية.

وخلافا لما يظنه كثيرون ، فإن الفائض من البروتين يتحول إلى دهون وليس لعضلات، بنفس الطريقة التي يتخلص بها الجسد من فائض الكربوهيدرات.