فعلى ما يبدو شعر جزء من الشعب الياباني بالإهانة من كيم كارداشيان لإطلاقها علامة تجارية لملابس داخلية تحمل اسم “كيمونو”، والذي يشير إلى الزي التقليدي الياباني الشهير، الكيمونو.
لذا لجأ العديد من الناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي الى التعبير عن سخطهم ورفضهم لهذه التسمية، الأمر الذي أثار رد فعل كبير بعد يوم واحد فقط من إطلاق المنتجات.
وكتب مستخدم يدعى رو على تويتر: “الكيمونو ليس ملابس داخلية! أوقفوا تسجيل العلامة التجارية! لا تجعلوا كلمة كيمونو ملككم”.
من جهتها ردت كيم كارداشيان على الانتقادات التي طالتها في بيان نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أوضحت من خلاله أن خطها “مبني على الشمولية والتنوع في جوهره”، وأنها لم تقصد أبدًا عدم احترام الكيمونو الياباني التقليدي .
وتابعت”أنا أتفهم وأكنّ احتراماً عميقاً لأهمية الكيمونو في الثقافة اليابانية”.
وعلى الرغم من كل هذا الجدل، أشارت المصادر إلى أن كيم كارداشيان ليس لديها أي خطط لإعادة تسمية المنتجات وستستمر في انتظار الموافقة على العلامة التجارية.