وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أنّ المحكمة قررت سجن المعلمة مع الأشغال الشاقة، وقدرت كفالة ألف دينار كويتي (نحو 3294 دولار أميركي) لوقف التنفيذ.
وترجع الواقعة إلى شباط من العام الماضي، حيث أعلن وزير التعليم الكويتي تشكيل لجنة تحقيق في وفاة طالب عمره 9 سنوات تعرض للضرب على يد معلمة مصرية في مدرسة “عمرو بن العاص” في منطقة الروضة.
وهزت قضية وفاة الطالب عيسى البلوشي، الذي يعاني من مشاكل صحية في القلب، الشارع الكويتي ووسائل التواصل الاجتماعي في الكويت، حيث طالب المغردون بمحاسبة المعلمة.
وقال ثامر البلوشي والد الطفل إنّ المعلمة ضربت ابنه وسحبته ودفعته باتجاه الجدار وسحبته من أذنه، ثم طردته خارج الصف وسقط مغشيا عليه ليتوفى في اليوم التالي.
المعلمة توضح تفاصيل الحادث
وكانت المعلمة نجلاء، كشفت في حينه، تفاصيل الواقعة وقالت لـ”العربية.نت”، إنّها كانت في طريقها لدخول الصف الدراسي، وفور دخولها اكتشفت حالة من الفوضى داخله، فتعاملت مع الطلاب بحزم طالبة منهم الالتزام بأماكنهم، والجلوس على مقاعدهم فالتزموا جميعاً، عدا الطالب عيسى، لذلك طالبته بالوقوف أمام اللوح، مضيفة أنّه رفض ذلك، وصرخ فيها ثم انسحب من خلف ظهرها خارجاً من الصف ومتوجها لوكيلة المدرسة.
وأضافت أنّها بعد دقائق قليلة من خروجه استدعتها وكيلة المدرسة فذهبت إليها وروت لها أمام الطالب ما حدث منه، مشيرة إلى أنّه صاح فيها قائلاً وبصوت عال “أنتِ كاذبة”، فقالت له: “هل تستطيع أن تقول ذلك لوالدتك؟”.
كما أوضحت أنها تركت الطالب عند الوكيلة وذهبت لإكمال حصتها، وأبلغتها الوكيلة أنها ستقوم باستدعاء والدته في اليوم التالي لإبلاغها بما حدث من نجلها، مؤكدة أنّها لم تكن تعلم أنه من ذوي الاحتياجات، وأنه أجرى 3 جراحات في القلب ولم توقع على قرار بمعرفتها بذلك، حيث كانت متغيبة في تلك الفترة لإجراء عملية جراحية.
