حادثة مثيرة.. عادت للحياة قبل لحظات من حرق ‘جثّتها’! (فيديو)

27 أكتوبر 2019

في واقعة مثيرة ومخيفة، عادت سيّدة تايلاندية في الـ70 من عمرها بأعجوبة إلى حياة وذلك قبل لحظات من حرق جثّتها نتيجة الاعتقاد الخاطئ بأنّها قد فارقت الحياة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يوم الجمعة، فإنّ زوج السيّدة المسنّة أنقذ حياتها بعد أن لاحظ أنّها ما زالت تتنفس.

ونُقلت المسنة فينيج سوباجورن، إلى معبد محلّي في تايلاند من أجل إقامة جنازة بوذية لها، وظلّت في نعش بارد لمدّة 3 أيام.

وفي أعقاب ذلك، بدأ زوجها ثوين سوباجورن، 73 عاماً، في غسل وجهها بقطعة قماش رطبة، إلا أنّه قبل أن يتم البدء في حرق جثّة المسنة مباشرة، قال زوجها إنّه لاحظ أنّها ما زالت تتنفس، واتصل بالنجدة على الفور، حيث تمكن المسعفون من إنعاشها، وأعلنوا أنّها ما زالت على قيد الحياة.

ونقلت “ديلي ميل” عن الزوج قوله إنّه كان يشك في أن زوجته ما زالت على قيد الحياة، حيث أن جسدها لم يتيبّس، وتابع موضحاً أنه وبعد أن توقفت زوجته عن التنفس يوم الأحد الماضي، قام أفراد عائلتها بوضعها داخل النعش، وخلال الجنازة كان هو آخر شخص يقترب منها قبل حرق الجثة، وقد لاحظ آنذاك تحرّك عينيها وأنها تتنفس.

وأعرب الزوج عن سعادته الغامرة كون زوجته على قيد الحياة.

وفي السياق ذاته، أوضح تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية حول الواقعة، أنّ العجوز كانت تعاني من تورم في الغدة الدرقية، وكان هناك اعتقاد بأنّها توفيت في المستشفى، حتى أن الطبيب سمح لعائلتها باستلام جثتها من أجل إقامة الجنازة.
ولم يتبين بعد كيفية وقوع هذا الخطأ في الأساس.

https://youtu.be/VeXJxBWjcVs