وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، إنها تلقت اتصالاً من خط النجدة يفيد بنشر “غادة. ر” (25 عاماً) إعلانًا عبر “فيس بوك” تطلب فيه مشتريًا لجنينها الذي مازال في أحشائها، موضحة أن هناك من تواصلوا معها لشراء الجنين فعلًا.
وأضاف البيان أن الفتاة تزوجت بشكل سري من أحد الشبان، الذي تركها وفر هارباً رافضاً الاعتراف بأبوته للجنين؛ ما دفعها لبيعه، مبررة ذلك بإنها بحاجة لمبلغ وقدره 20.000 جنيه، بجانب دفع تكاليف الولادة التي أكدت أنها ستكون في عيادة خاصة وليس في مستشفى، للهروب من الإجراءات القانونية.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا منشورًا لفتاة تعرض جنينها للبيع لحاجتها للمال، وقالت الفتاة: “شوف أبيع طفلي لأتخلص من نسبه المجهول كما أنني بحاجة الى المالي وغيري بحاجة الى أطفال”.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الفتاة، ووضعها تحت المراقبة لحين وضعها الجنين لوضعه في دار رعاية مناسبة.