وفي التفاصيل، فإنّه وبعد تعارفهما، اتفقا على اللقاء بدون أن تدري كاتالينا أن لجاكسون تاريخاً إجرامياً، ذلك أنّه بحسب شهادة اعتقاله كان مطلوباً بسبب اعتداء.
ويوم الجمعة، اعتقلت شرطة سان أنطونيو جاكوب بتهمة الاعتداء الوحشي على كاتالينا في شقة بالجانب الغربي من سان أنطونيو، واتهمته الشرطة بالاعتداء الوحشي على الفتاة بسلاح فتّاك.
وفي التفاصيل التي ذكرتها محطة “كاي أس إيه تي” التلفزيونية الأميركية نقلاً عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنّه في صباح ذلك اليوم، وإثر خلاف بينهما حول علاقتهما، هاجم جاكوب كاتالينا بشراسة في هجوم بدأ من الصباح واستمرّ حتى بعد الظهر.
وقالت الشرطة إنّ جاكوب وجّه لصديقته 10 لكمات على وجهها، وكسر فكهّا في 3 أماكن قبل نحت اسمه على جبينها بسكّين.
أما كاتالينا فقالت إنّها اعتقدت أنّها كانت على وشك الموت، مشيرة إلى أنّ جاكوب كان سيضعها في الخزانة.
وأضافت أنّه بعد ذلك “نحت اسمه بسكين” على جبينها.
وفرّ جاكوب من مكان الحادث قبل وصول الشرطة، غير أنّه ألقي القبض عليه في وقت لاحق من يوم الجمعة.
وخلال لقاء تلفزيوني، قالت والدة كاتالينا، إنّها شعرت بالارتياح لأنّ مهاجم ابنتها أصبح الآن وراء القضبان، مضيفة: “لقد كنت خائفة على حياتها، حاول قتلها.. لا أريده أن يخرج مجددا لأنه سيؤذي شخصا آخر. إنها طفلتي، لم أكن أتوقع حدوث ذلك”.
وفي نهاية المقابلة التلفزيونية، وجهت كاتالينا تحذيراً قائلة “لا تثق في أي شخص تعتقد أنّك تعرفه”.