وتم نقل ماثيو (36 عاما) جوا إلى مستشفى في مدينة كرايستشيرش، مصابا بحروق في ما يزيد عن 80 بالمئة من جسمه، بينما خضعت لورين (32 عاما) لعملية جراحية في مستشفى أوكلاند، مصابة بحروق بنسبة 20 بالمئة، حسبما ذكرت الصحيفة.
وترك ماثيو في وقت لاحق بعد الحادث رسالة صوتية طارئة على هاتف والدته، يخبرها أنه وزوجته الجديدة تعرضا لحروق “شديدة”.
وأعلنت شرطة نيوزيلندا الثلاثاء، أنها ستفتح تحقيقا جنائيا للكشف عن الأسباب التي أدت إلى مقتل نحو 13 شخصا في ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند.
وقال نائب مفوض الشرطة جون تيمز للصحافيين في أعقاب كارثة الاثنين: “أستطيع أن أؤكد الآن اننا سنفتح تحقيقا جنائيا في الظروف التي أدت إلى مقتل وجرح أشخاص في وايت آيلاند”.
وكانت شرطة نيوزيلندا أعلنت أن 8 أشخاص ما زالوا مفقودين جراء ثوران مفاجئ لبركان وايت آيلاند، الذي تسبب بمقتل 5 أشخاص، مؤكدة عدم وجود مؤشرات على نجاتهم.