الإعدام لقاتل زوجته.. خنقها ليلاً وطلب منها إعداد الإفطار صباحاً!

28 ديسمبر 2019آخر تحديث :
الإعدام لقاتل زوجته.. خنقها ليلاً وطلب منها إعداد الإفطار صباحاً!

أصدرت محكمة سعودية حكماً بإعدام رجلٍ و”عدم قبول العفو من أولياء الدم”، بعد إدانته بقتل زوجته “عمداً وعدواناً وخنقها حتّى الموت”.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة “سبق” السعودية، فقد أمرت المحكمة في حيثيات قرارها بـ”إيقاع حدّ الغيلة بحق زوج وقتله حداً”، فيما وصفت دائرة القصاص والحدود، الجريمة بأنّها “قتل غيلة لضحية معصومة الدم”.

وشدّدت الدائرة على “عدم قبول تراجع الزوج عن إقراره بالقتل، كون الاعتراف صدر أمام هيئة قضائية معتبرة وأيدته القرائن الموصلة وبات الحكم نهائياً”.

وبحسب تفاصيل الجريمة، فإنّ رجلاً يبلغ من العمر 32 عاماً، قتل زوجته خنقاً وقام بنقلها ملفوفة ببطانية في صندوق سيارة إلى المستشفى، وزعم أنّ الوفاة جاءت إثر صعقة كهربائية، إلا أنّ الطب الشرعي أكّد أن ّالضحية تعرّضت للضرب والخنق.

واعترف الجاني إثر ذلك بأنّه “اشتبك مع زوجته وهو في حالة غير طبيعية بسبب مرضه النفسي وإدمانه المخدرات”، مقراً في اعترافاته بأنّه “خنقها ليلاً ولا يذكر كيف حدث ذلك، وفي صباح اليوم التالي وجدها جثّة هامدة، وطلب منها أن تعدّ له الإفطار”.

ونُقل عن القاتل أنّه قال أمام المحكمة بعد أن عرضت التهم عليه: “قتلتها خنقاً بوجود أطفالي الـ4 الذين كانوا نائمين، لم يكن بيني وبينها عداء أو خلاف.. كنت وقتها متعاطياً المخدرات”.

ونص تقرير طبي صدر لاحقاً من مستشفى الصحة النفسية بالطائف على أنّ القاتل “يعاني من ضلالات اضطهادية وفصام عقلي واكتئاب وتدهور في القدرات العقلية”.

المحكمة السعودية بدورها اطلعت على التقارير الطبية، مشدّدة على أنّ “تعاطي الزوج للمخدرات لا يعفيه من العقوبة، فهو مكلف وضامن لتصرفاته”، مؤكّدة أنّ “تبرير المتهم على جريمته بذهاب عقله ‏لا يقبل، كونه هو من أذهب عقله بفعله، خصوصاً أن الواقعة قتل غيلة يعاقب الجاني بالقتل حداً لا قصاصاً، ولا يقبل فيه العفو، وهو مقدم على الحق الخاص، وعقب المداولة صدر حكم بالإجماع بقتل الزوج حداً”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.