ووصفت أخصائية التوحد الدكتورة ميسم الحصرية حالة عبد الرحمن بالنادرة، موضحة أنّه “يجمع خلافاً لمتلازمة “أسبرغر” أكثر من نوع من الذكاء وذاكرة ناسخة حسية تمكنه من نسخ أي مشهد هندسي ورسم ما يشاهده بدقة متناهية وذاكرة سمعية بدليل وجود كم هائل من المفردات اللغوية بدون تعليم أو تدريب”.
وقال عميد كلية الهندسة المعمارية، الدكتور نضال صطوف، إنّه خلال زيارة الطفل عبد الرحمن لكلية العمارة “رأينا رسوماته التي تنم عن ظاهرة استثنائية وشارك في الامتحان العملي مع طلاب الكلية وفوجئ الجميع برسوماته ثنائية وثلاثية الأبعاد مستخدماً ما يسمى منظور عين الطائر إضافة لقدرته على رسم أي مبنى معماري يشاهده خلال ثوان بدقة عالية حتى أنه يلحظ الزجاج المكسور في المبنى”.