ورفض فيكتور صن ترك طلاب كلية سانت جون في أستراليا دون دروس، فبدأ بإعطاء دروسه عبر الفيديو من غرفة احتجازه على بعد 8 كيلومترات.
وقالت فيليسيا ويوارسومو، الطالبة في الحادي عشر، إنها تجربة فريدة من نوعها، لكن مهارات السيد صن التكنولوجية جعلت الأمر أسهل.
وعاد صن من الصين، بعدما احتفل مع عائلته بالسنة الصينية الجديدة في شنغهاي، على بعد 700 كيلومتر من مركز تفشي فيروس كورونا في مدينة ووهان.
وبعدما ناقش الوضع مع المسؤولين في المدرسة، وتعليمات الحكومة الفيدرالية بوضع أي عائد من الصين في الحجر الصحي مدة أسبوعين، توصل الطرفان إلى هذا الحل، ليتمكن المدرس المجتهد من إعطاء الدروس للطلاب عن بعد.