يستعدّ مصنع صغير في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لتقديم آلاف الوجبات الحلال الجاهزة، بدءاً من الأرز المقلي، ووصولاً إلى برياني الدجاج، ليتمّ شحنها إلى اليابان وتقديمها خلال دورة الألعاب الأولمبية هذا العام.
وتسعى ماليزيا لاستخدام الأولمبياد نقطة انطلاق لتعزيز صادرات المنتجات الحلال، التي تشمل المواد الغذائية ومستحضرات التجميل، وتعود بـ12 مليار دولار سنوياً.
ومن المتوقع أن تعود الفكرة بأرباح على شركات المواد الغذائية من ماليزيا، وذلك بسبب تدفق المسافرين المسلمين إلى اليابان لمتابعة دورة الألعاب الأولمبية، وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة “البارالمبياد” أواخر تموز ومطلع أيلول.
وفي السياق، أشار أحمد حسيني حسن، رئيس شركة “ماي تشيف” لتقديم وجبات الطعام في كولالمبور، إلى أنها “فرصة هائلة بالنسبة لنا”، وقال: “لا نعتزم الخروج من اليابان بعد دخولها. علينا الدخول والبقاء للمدى البعيد”.
ويهدف حسن إلى “مضاعفة إيراداته إلى 3.5 مليون رينجت (مليون دولار) هذا العام”. وحالياً، فإن شركته تجري محادثات مع شركة التجزئة الصينية “أيون” لصناعة مجموعة من الوجبات الجاهزة الخفيفة.
وتعتبر ماليزيا هي الدولة الوحيدة التي توصلت إلى اتفاق تعاون مع طوكيو بشأن سلع الحلال خلال الأولمبياد. ومع هذا، فإنّ الحكومة الماليزية تسعى لبيع المواد الغذائية والمنتجات الحلال للمسلمين وغير المسلمين خلال فترة الأولمبياد بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار.