وأظهر الفيديو الرجل وهو ينهار ساقطاً على أرض الزنزانة الصغيرة، عدة مرات، خلال فترة التوقيف الطويلة، بعد تعرّضه لسكتة دماغية خلال احتجازه.
ودخلت الشرطة زنزانة رويل في ظهيرة اليوم التالي من إدخاله السجن، حيث وجدته ملقياً على الأرض في حالة خطرة.
ووفقاً لقضية المحكمة التي رفعها رويل، فإنّ سكتة دماغية أولى تسبّبت بتلعثمه في الكلام، ممّا دفع الشرطة للاعتقاد بأنّه كان ثملاً في مكان عام، وذلك قبل أن يصاب رويل بسكتة أخرى داخل الزنزانة.
وقال رويل لموقع “سي بي سي”: “اعتقدت أنّني سوف أموت في تلك الليلة، وأكثر ما أخافني هو أنني كنت سأموت وحيداً”.
وأثارت القضية الجدل في وسائل الإعلام الكندية، بسبب الخطأ الفادح من الشرطة الكندية الوطنية، التي كادت أن تودي بحياة رويل.