ويتعلق الأمر بأسرتين جارتيْن، إذ في وقت كانت فيه الابنة ذات الـ 10 سنوات والتي تعاني من صعوبات في النطق تجد صعوبات بادرت والدتها لتطلب من ابنة جيرانها ذات الـ17 سنة أن تقدم لها المساعدة، خاصة أن الأخيرة تجلس في البيت بدون أي عمل أو دراسة.
وافقت الفتاة وباتت تستقبل الطفلة لأشهر متتالية، إلا أنّها، وبحسب روايتها، تؤكّد أن الطفلة لم تعد تحضر لديها خلال الأشهر التي تقول إنها تعرضت فيها للاعتداء وهو أمر ينفيه والد الطفلة المعتدى عليها.
وتابع قائلاً: “حين وصلت إلى البيت حاولت الاستفسار من ابنتي سألتها ما الذي حدث، فأخبرتني أنّ ابنة الجيران هي من اعتدت عليها، وحينما ذهبت إلى الطبيب أخبرني بأن الفتاة مورس عليها نوع من العنف نتج عنه تعفّن”.
أما والد الفتاة المتهمة فاعتبر أنّ ما يروّج من قبل الأسرة هو “مجرد افتراء من قبل عائلة الفتاة”.
وقال العياشي تكررا، رئيس فرع “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” في تاهلة: “لأول مرة في مدينة تاهلة يتم الاعتداء على طفلة بطرق جديدة لم يألفها المجتمع المغربي”، مشددًا على ضرورة تعميق البحث في الموضوع.