وجاء في بيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني إن “3 فقط من بين 5 أشخاص في جميع أنحاء العالم لديهم مرافق أساسية لغسل اليدين”.
ولفتت يونيسف لكون مليارات البشر محرومون من الماء لغسل الإيدي خصوصا في هذه الظروف.
في هذا الإطار، قال مدير برامج يونيسف، سانجاي ويجيسكيرا إن “من المهم التأكد من أن الناس يعرفون ما هي الخطوات التي ينبغي عليهم اتخاذها للحفاظ على سلامتهم وعائلاتهم، بينما نواصل جهودنا لتوفير النظافة الأساسية والصرف الصحي للجميع”.
وفي أجزاء كثيرة من العالم، لا يتاح للأطفال والأسر والعاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم، الوصول إلى مرافق غسل اليدين الأساسية في المنزل أو في مرافق الرعاية الصحية أو المدارس أو في أي مكان آخر.
وفق يونيسف، 40 في المئة من سكان العالم، وهو ما يعادل 3 مليارات نسمة، ليس لديهم مرافق لغسل اليدين بالماء والصابون في المنزل.
كما أن افتقار 47 في المائة من المدارس إلى مرفق لغسل اليدين بالماء والصابون، وفق المنظمة، “يؤثر على 900 مليون طفل في سن الدراسة”. وأكثر من ثلث المدارس في جميع أنحاء العالم ونصف المدارس في أقل البلدان نموا ليس لديها مكان لغسل الأطفال على الإطلاق.
و16 في المئة من مرافق الرعاية الصحية، أو حوالي 1 من كل 6، ليس لديها خدمة نظافة، ما يعني أنها تفتقر إلى مرافق نظافة اليدين حيث يتلقى المرضى الرعاية، وكذلك الصابون والماء في المراحيض.
وفي أفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى، يفتقر 63 في المئة من السكان، أو 258 مليون شخص، إلى إمكانية غسل اليدين.
وفي وسط وجنوب آسيا، يفتقر 22 في المئة من السكان، أو 153 مليون شخص، إلى إمكانية غسل اليدين.
وفي شرق آسيا، يفتقر 28 في المائة من الإندونيسيين، أو 41 مليون شخص، و15 في المائة من الفلبينيين الحضريين، أو 7 ملايين شخص، إلى مرافق غسل اليدين الأساسية في المنزل.
غسل اليدين أمر أساسي أيضا لحماية العاملين الصحيين من العدوى ومنع انتشار COVID-19 وغيرها من الإصابات في مرافق الرعاية الصحية. بينما تؤثر استجابة الفيروس التاجي على الخدمات الصحية في البلدان المتضررة، فإن ممارسة غسل اليدين بالصابون أكثر أهمية في درء أمراض الجهاز التنفسي والإسهال الشائعة.