تصل إلى بيروت اليوم أربع طائرات على متنها ما يقارب 400 لبناني، قادمين من الكويت وروما ودبي ولوندا.
وستكون الطائرة الآتية من الكويت أولى هذه الطائرات، بينما باشرت الأجهزة المعنية المختلفة تجهيز الإجراءات الطبية والإدارية لنقل 123 راكباً كانوا على متنها. ويشار إلى أنّ أغلب هؤلاء من العائلات، وعانوا في الأسابيع الماضية من حالات صحية ومادية صعبة.
كما من بينهم أيضاً لبنانيين انتهت مدة إقاماتهم في الكويت.
مع العلم أنّ لا إصابات بكورونا سجّلت ضمن الجالية اللبنانية هناك، في ظل تسجّل أكثر من 500 منهم للعودة إلى لبنان.
ومن المفترض وصول طائرة دبي عند السادسة مساءً، وروما عند التاسعة ولوندا منتصف ليل السبت الأحد.
ولفت “الوكالة الوطنية للإعلام”، إلى أنّ طلاباً لبنانيين وصلوا إلى مطار فيوميشينو (روما) تمهيداً لترتيب أوضاعهم وانطلاق تلك الرحلة إلى لبنان.
منع عودة المصابين
وفي حين يستقبل لبنان آخر رحلات المغتربين يوم الإثنين المقبل، بوصول طائرات من لندن وباريس وجدّة وليبروفيل، بلغ عدد الإصابات بكورونا بين الوافدين حتى اليوم 27 إصابة.
مع العلم أنّ السلطات اللبنانية اتّخذت قراراً بعدم إجلاء أي لبناني مصاب بكورونا. وهو ما أعلنه السفير اللبناني في بريطانيا، رامي مرتضى، الذي قال أنّ السفارة “ستقوم بتطبيق تدبير عدم الصعود إلى طائرة يوم الاثنين المقبل من لندن إلى بيروت من دون نتيجة PCR سلبية”.
وأشار مرتضى إلى أن السفارة وضعت مختبراً خاصاً بتصرف الجالية اللبنانية، وركاب الرحلة، لإجراء الفحوص خلال نهاية عطلة نهاية الأسبوع “كي تكون النتائج جاهزة قبل رحلة الاثنين”.
على الحدود التركية
ويبدو أنّ أزمة السائقين العالقين على الحدود بين تركيا والعراق في طريقها إلى الحلّ.
فهؤلاء على موعد مع إعلان وزير الخارجية اللبناني، ناصيف حتي، الاتفاق مع الجانب التركي على إنهاء هذه الأزمة المستمرة منذ أكثر من 40 يوماً.
إذ ترفض السلطات التركية إدخال السائقين تبعاً لإجراءاتها في مواجهة كورونا، وكذلك تفعل دولة العراق.
وبينما لا تزال الخارجية اللبنانية عاجزة أيضاً عن تحديد أعداد هؤلاء السائقين اللبنانيين، أشارت مصادر في الوزارة لـ”المدن” إلى أنّ “هذه الأزمة شملت أكثر من ثلاثين سائقاً لبنانياً وبعض معاونيهم، يعملون في نقل البضائع المبرّدة”.
مع تأكيد المصادر نفسها على أنّ الأزمة في طريقها إلى الحل بغضون أيام، “فيدخل السائقون الأراضي التركية ويصار بعدها إلى إنهاء بعض المعاملات بغية مواكبتهم وعودهم إلى عائلاتهم في لبنان”.