وأمضت يانيرا سوريانو (36 عاما) 11 يوما وهي موصولة عبر أنبوب إلى جهاز للمساعدة على التنفس. وقد نجت ب”اعجوبة” والتقت طفلها الرابع، وفق ما روى رئيس قسم التوليد في مستشفى ساوثسايد في باي شور بنجامن شفارتز لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”.
وقال: “لم نكن نعرف إن كانت ستنجو، فغالبية المرضى الذين يوصلون إلى جهاز التنفس يموتون”.
وتحسن وضعها في غضون أيام وخرجت أمس من المستشفى على كرسي نقال وسط تصفيق عشرات من أفراد الطاقم الصحي بكوا تأثرا. وكان في انتظارها زوجها الذي ارتدى قناعا مثلها ووضع بين يديها طفلهما والتر.
وكانت يانيرا حاملا في شهرها الثامن عندما أصيبت بالفيروس مع زوجها الذي تمكن من البقاء في المنزل. وادخلت المستشفى وحصلت على الأكسيجين إلا أن وضعها تدهور بسرعة.
وخشية من أن يعرض نقص الأوكسجين الجنين للخطر قرر الأطباء اخضاعها لعملية قيصرية. لكن “الوضع تدهور بشكل كبير قبيل العملية وقد وضع لها انبوب في الرغامى ليساعدها على التنفس. وكانت في غيبوبة عند ولادة الطفل”.
والطفل الذي ولد قبل أوانه بفترة قصيرة، في وضع جيد. وقد نقل إلى مستشفى للأطفال في نيويورك وخرج منه مع والده الثلاثاء.
وخضع الطفل لفحص لفيروس كورونا المستجد، أظهر عدم إصابته بالمرض.