وكانت موكوتسانجيرا، وهي من أصول زيمبابوية، تعيش مع ابنتها في أوتوكسيتر بمقاطعة ستافوردشاير.
وبعد وفاة الأم، ظلت ابنتها شيدزا، المعروفة باسم شيشي، يتيمة من دون أقارب أو أصدقاء، فيما تتلقى الرعاية حاليا من قبل أعضاء إحدى الكنائس، في انتظار أن تتخذ السلطات المعنية قرارا بشأن مستقبلها.
وقالت “ديلي ميل” إن أعضاء الكنيسة يتواصلون مع أقارب موكوتسانجيرا في زيمبابوي لمعرفة الخطوة المقبلة التي سيتم اتخاذها في حق الفتاة الصغيرة.
وذكر القس ماثيو موراي “لم تكن شيشي تنفصل عن والدتها.. إنها تعيش مأساة حقيقية الآن بعد أن تم إخبارها بالخبر”.
وأضاف “شيشي الآن في يد أمينة في انتظار معرفة مستقبلها خلال الأسابيع المقبلة”.
وكانت موكوتسانجيرا تشتغل مسؤولة في إحدى المستشفيات العامة، كما كانت تنشط في مجال حقوق الإنسان.