أقدم أحد المصابين بفيروس “كورونا” المستجدّ في مصر، على الفرار من مكان الحجر الذي يقيم فيه وذلك لحضور مراسم دفن وعزاء والدته التي توفّيت نتيجة إصابتها بالفيروس، وهو الأمر الذي أثار حالة من القلق بين جموع الأهالي في منطقته السكنية.
وبحسب ما ذكر موقع “النبأ” المصري، فإنّ الواقعة حدثت في منطقة بشير بك غربي محافظة أسوان، التي تقع في أقصى الجنوب المصري، وبطلها شاب يعمل بالتجارة وتأكّدت إصابته بالفيروس في وقت سابق.
وتُعد والدته حالة الوفاة الثامنة التي تشهدها المحافظة بالفيروس وتوفيت عصر أمس الإثنين.
وبحسب الموقع، فإنّ فرار الشاب استدعى تطبيق إجراءات احترازية إضافية من قبل الجهات المختصة.