يعيش بعض مليارديرات العالم في مخابئ حديثة مجهزة بأحدث الوسائل، واستأجر البعض قصورا في الجزر مثل جزيرة غرينادين في منطقة البحر الكاريبي، فيما يقضي بعضهم هذه الأوقات على يخوتهم في منتصف البحار.
على سبيل المثال، نشر قطب الترفيه منتج الأفلام الملياردير ديفيد غيفن صورا له وهو على متن يخته البالغ طوله 454 قدماً، وكتب عليها: “آمل أن يكون الجميع في أمان”.
وفي مدينة الريفيرا الفرنسية أحد أشهر الأماكن السياحية في العالم، هناك مجمع خاص يسمى “Les Parcs de Saint-Tropez”، يقيم فيه عدد من مليارديرات العالم مثل مالك فندق ريتز باريس محمد الفايد، وقطب الصلب الهندي لاكشمي ميتال، ورئيس مجموعة “LVMH” الفاخرة برنارد أرنو.
ويضم هذا المجمع الذي يقع على مساحة 270 فدان، 150 فيلا ومختبر خاص يتم فيه إجراء اختبارات كورونا لأصحاب القصور المتواجدين هناك.
وسادت حالة من الغضب بين سكان المدينة بسبب هذا المجمع، واعتبروه مثال واضح على عدم المساواة في التعامل مع المرض.
وبالرغم من فرض إجراءات العزل والإغلاق على المجمع مثل باقي أنحاء فرنسا، لكن محلات البقالة والمخابز ظلت مفتوحة، وهناك عدة نشاطات تقام في الداخل.