شهدت قرية في محافظة الشرقية بمصر، واقعة مؤسفة حيث قتلت ربة منزل زوجها بالاشتراك مع عشيقها، بضربه بعصا غليظة على رأسه ليخلو لهما الجو في يوم “شم النسيم”.
وقد تلقت القوات الأمنية بلاغا من مستشفى الزقازيق الجامعي يفيد “بوصول رجل يبلغ من العمر 35 عاما من قرية الحلوات مركز الإبراهيمية مصاب بنزيف في المخ وكسور في الجمجمة وأنه لفظ أنفاسه عقب وصوله”، بحسب موقع “روسيا اليوم”.
وتوصلت تحريات قوات الأمن إلى أن “زوجة المغدور التي تبلغ من العمر 28 عاما وعشيقها العامل، وراء الواقعة، وأنهما على علاقة محرمة منذ فترة طويلة وخشيا من اكتشاف أمرهما فاتفقا سويا على قتله لكي يخلو لهما الجو”.
ووفقا للبيانات المتوفرة، فقد انتظر المتهمان الزوج “في يوم الحادث.. أثناء عودته من عمله وقاما بضربه بعصا غليظة على رأسه عدة مرات حتى لفظ أنفاسه، وألقوا بجثته وسط الزراعات، والتي اكتشفها الأهالي وسارعوا بنقله للمستشفى لإنقاذه ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة ، وتم القبض عليهما وإحالتهما للنيابة التي تولت التحقيق”.