مآسي ‘كورونا’ مستمرّة.. ‘فوزية’ فارقت الحياة ولم تتمكّن من احتضان مولودها!

24 أبريل 2020آخر تحديث :
مآسي ‘كورونا’ مستمرّة.. ‘فوزية’ فارقت الحياة ولم تتمكّن من احتضان مولودها!

لا يزال فيروس “كورونا” المستجدّ “كوفيد-19” يسبّب المآسي حول العالم، ففي قصة مأسوية جديدة سببها الفيروس، توفيت أمٌّ في العشرينيات من عمرها من دون أن تتمكّن من أن تحتضن مولودها.
وبحسب ما أوردت صحيفة ذا صن” البريطانية، اليوم الجمعة، فقد توفيت الأم، فوزية حنيف (29 عاماً) بعد أيام قليلة من وضعها مولودها. ولم تحصل الراحلة سوى على صورة لمولودها “إيان”، لكنها لم تضمه إلى ذراعيها، بسبب إصابتها بمرض “كوفيد-19” الذي يسبّبه الفيروس الذي أودى بحياة عشرات الآلاف حول العالم.

وأدخلت فوزية إلى وحدة العناية المركزة، بعد أن وضعت مولودها في أحد مستشفيات مدينة برمنغاهم البريطانية، وتوفيت بعد 6 أيام فقط.

وتدهورت حالة الأم كثيراً إلى أن أصبحت على مشارف الموت، وطلبت المستشفى من أفراد عائلتها أن يأتوا حتى يلقوا نظرة الوداع قبل رحيلها عن عالمنا.

وقال زوجها، واجد علي، إنها كانت سعيدة جداً بالمولود على الرغم من أنها لم تر سوى صورة له طبعتها لها الممرضات.

وأضاف: “كانت تمسك بالصورة وتقول: انظروا إنه طفلنا. سنعود إلى المنزل قريباً”.

وكانت الزوجان فقد فقدوا ابنة لهما العام الماضي، وقال علي “إنهما الآن معا (الأم والابنة)”.

وأصيبت فوزية، التي تعمل في محكمة بمدينة برمنغاهم، بحمى شديدة في آذار الماضي، وبقيت في المستشفى بعد أن أجرت فحصاً روتينياً لمتابعة الحمل.

ولسوء حظها، فقد كانت نتيجة فحص فيروس “كورونا” إيجابية، وتمت إعادتها إلى المنزل، بعد أن قال الأطباء إن حالتها بسيطة ويمكنها مغادرة المستشفى.

لكن، وبعد مرور 4 أيام، تدهورت حالتها، الأمر الذي استدعى عودتها إلى المستشفى، حيث وضعت على جهاز التنفس الاصطناعي.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.