ولم تجد تلك الفتاة مكانا مناسبا، بحسب ظنها، سوى أن تختبىء داخل غسالة ملابس في الطابق السلفي، قبل أن تدرك أن أصبحت عالقة ولا تستطيع الخروج.
وعلى الفور هرع أفراد العائلة إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعد أن سمعوا استغاثة الفتاة المسكينة، لتصل فرقة إنقاذ مكونة من 6 رجال بعد دقائق.
وبينما كان رجال الإنقاذ يؤدون واجبهم، قامت إحدى عمات دانسي بتصوير ما يجري قبل أن تنشر المقطع المصور على حسابها في موقع “إنستغرام”.
واستطاع 4 من فريق الإنقاذ إزالة الجزء العلوي من الغسالة لتوفير مساحة كافية لسحب الشابة المرهقة إلى الخارج بأمان.
وبعد أن كانت إيمري تتذمر من الموقف المحرج الذي وضعت نفسها فيها، عادت لتقول بلهجة لا تخلو الفكاهة والطرافة: ” كان أمرا محرجا للغاية،، لكن كل ما يمكنني فعله الآن هو الضحك.. أفراد عائلتي ضحكوا أيضا، ولكن طالما أنا بخير ، فهذا كل ما يهمني”.
وأضافت ضاحكة: ” إيمري عادة لا تلعب مع الأطفال الصغار”.