جريمة مروّعة.. غضب من صديقته فقتل 22 شخصاً!

26 أبريل 2020
جريمة مروّعة.. غضب من صديقته فقتل 22 شخصاً!

أقدم رجلٌ غضب من صديقته، على ارتكاب جريمة مروّعة راح ضحيّتها 22 شخصاً بدمٍ بارد.
وفي التفاصيل، فقد غضب رجل يُدعى غابريل وترمان بسبب هروب صديقته، فقتل 22 شخصاً وأضرم النار في منازل عدة، وأحرق سيارات للشرطة قبل أن يلقى مصرعه. ووصفت وسائل الإعلام المجزرة التي كان مسرحها كندا، بأنّها “أسوأ حدث دموي” تشهده البلاد منذ عقود طويلة.
وبدأت عملية إطلاق النار ليل السبت الماضي في بلدة بورتابيك الريفية، وهي قرية على بعد حوالى 130 كلم من عاصمة المقاطعة هاليفاكس.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن الشرطة الكندية، فإنّ القاتل وهو فنّي تقويم أسنان ارتكب مجزرته المروّعة بسبب شجار حصل بينه وبين صديقته التي سارعت إلى الهرب من المنزل والاختباء في إحدى الغابات القريبة لتنجو على ما يبدو من موت محتّم.
وذكرت المتحدثة باسم الشرطة، دارين كامبل، أنّ الجاني الذي قُتل لاحقاً كان يخطّط لارتكاب “جرائم مروعة”، مشيرة إلى أنّه قتل 22 شخصاً في 16 موقعاً مختلفاً.
وقالت كامبل إنّ الشرطة تلقت اتصالاً هاتفياً من صديقة غابريل تخبرهم فيها بأنه يقود سيارة تشبه سيارات الشرطة، قبل أن تتلقّى اتصالات تفيد بمقتل رجلين وامرأة وإحراق منزلهما الذي يبعد 35 ميلاً عن بيت الجاني.

وكان غابريل قد أضرم النار في منزله قبل أن يبدأ هجماته المروعة، وظنت الشرطة في البداية أنه قضى انتحاراً.

وبعد ذلك قتل غابريل امرأة كانت تسير على أحد الأرصفة قبل أن يوقف سيارة ويقتل جميع ركابها، وكاد بعد ذلك أن يقتل ضابط شرطة غير أن الأخير تمكن من الفرار رغم إصابته بجروح.
وتوالت الأحداث، ليقوم وترمان بصدم سيارة شرطية قبل أن يقتلها.
وبعد 13 ساعة من بدء مجازر ذلك الرجل الذي كان يعرف عنه الهدوء والسمعة الحسنة، استطاع رجال الشرطة أن يقتلوه بينما كان يهم بملء خزان سيارته بالوقود.
وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة أن صديقة القاتل قد بدأت بالتعافي من الصدمة، وتبدي تعاوناً جيداً في التحقيقات.