لكن بحلول منتصف آذار اتضح لهم إنهم لن يكون بإمكانهم العودة إلى بلادهم جواً من كوبا كما كان مقرراً.
وقرر المنظمون أن يبحر الطلاب عائدين إلى بلادهم على متن السفينة برفقة 12 بحاراً من ذوي الخبرة و3 أساتذة عبر المحيط الأطلسي في رحلة طولها 7 آلاف كلم استغرقت 5 أسابيع.
وقالت الطالبة أنا مارغا في مقابلة بالفيديو نشرت في وسائل الإعلام: “كان لا بدّ أن تتعلّم كيف تتأقلم مع الوضع لأنك لا تملك في الحقيقة أي اختيار آخر”.
وفي ظل قواعد التباعد الاجتماعي والقيود على التجمعات المعمول بها في الأراضي المنخفضة غادر الطلاب السفينة واحداً بعد الآخر في ميناء “هارلينغين”، حيث كان آباؤهم ينتظرون في سيارات لاصطحابهم.
وتزود ركاب السفينة باحتياجاتهم ومن بينها الملابس في جزيرة سانت لوسيا قبل عبور المحيط الأطلسي.
وخلال توقفهم التالي في جزر الأزور قبالة ساحل البرتغال رفضت السلطات المحلية السماح لهم بالنزول.
وقالت طالبة أخرى ذكرت أنّ اسمها لوت إن من بين صعوبات الرحلة التواجد وسط 40 شخصاً مع القليل من الخصوصية.