وذكر الموقع الإلكتروني “أخبارنا المغربية”، اليوم الجمعة، أن المغتصب الذي ألقي القبض عليه لم يكن يفرق في ضحاياه ما بين قاصر أو متزوجة، إلى أن فاق مجموعهن 30 في أقل من سنة واحدة.
وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن المتهم كشف عن خطته التي مكنته من “ممارسة الجنس”، في الغالب بالقوة، وفي بعض الأحيان بالتراضي، مع هذا العدد الكبير من الفتيات، حيث قال” إنه أنشأ حساباً على “فيس بوك” وهميا وشرع في طرح هواتف ذكية جديدة بأسعار مغرية، إلا أنه كان يرد فقط على تساؤلات الفتيات وينتقل للحديث معهن على الخاص، وهناك يقدم تخفيضات أخرى وتسهيلات في الأداء مع التوصيل بسيارته إلى المنطقة المتفق عليها”.
وأشار المغتصب إلى أنه عند اللقاء بالضحية يستدرجها إلى منطقة خلاء وهناك يستعمل سلاحا لتهديدها، وينال ما يريد ليختفي عن الأنظار ويغير الحساب “الفيس بوك”، لتنطلق رحلة البحث عن ضحية جديدة.
ولفت الموقع إلى أن المغتصب أخذ موعدا مع إحدى الضحايا أمام مركز تجاري وهناك أقلها بسيارته إلى مكان ارتكاب الجريمة، وعندما قدمت شكوتها تم الرجوع إلى كاميرات المراقبة بالمركز المذكور، حيث تم التقاط رقم السيارة ومنها حددت هويته وجرى اعتقاله بعدها.