ابنة الـ 12 عاماً ‘ماتت لدقيقتَيْن’ أثناء محاربتها لـ’كورونا’!

2 مايو 2020

كشفت تقارير إعلامية بأنّ فتاة في لويزيانا الأميركية تبلغ من العمر 12 عاماً “ماتت لمدة دقيقتين” أثناء محاربتها فيروس “كورونا” المستجدّ، والذي تسبّب بإصابتها بحالة نادرة في القلب.

ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية عن الفتاة جولييت دالي، قولها عبر برنامج “Good Morning America” (صباح الخير أميركا) على قناة “ABC”، إنّ تجربة “اقترابها من الموت” حدثت عندما تسبّب الفيروس في فشل قلبها، موضحة أنها كانت محظوظة للبقاء على قيد الحياة.

وكشفت جولييت أنها “توفيت لمدة دقيقتين”، بعد 3 أسابيع من نقلها جوا إلى مستشفى في “New Orleans” نتيجة إصابتها بقصور في القلب. وقالت: “الألم في معدتي لم يتوقف. لم أرد أن أتحرك. لم أرد العيش. أردت أن يتوقف كل شيء”.
وبمجرد وصولها إلى مركز “Ochsner” الطبي، تم قبول جولييت في وحدة العناية المركزة، حيث وُضعت على جهاز التنفس الاصطناعي لمدة 4 أيام.
وقالت والدتها إنه أثناء علاجها “توقف” قلبها، بينما كان الأطباء يضعون أنابيب التنفس في حلقها. وتوجب عليهم أن يقوموا بدقيقتين من الإنعاش القلبي الرئوي، “في تلك المرحلة، انهار عالمي بأكمله”.

وقال طبيبها للبرنامج نفسه إنّ حالة القلب النادرة للفتاة سببها الالتهاب الناجم عن تأثير الفيروس. وأضاف: “يمكن أن يصيب “كوفيد-19″ القلب، ويمكن أن يتسبب في بدء خلايا القلب في الموت”.

وأوضحت والدة جولييت أنه قبل إصابة ابنتها بفيروس “كورونا”، عانت من آلام شديدة في البطن، ولكنها لم تعان من أعراض “كوفيد-19” النموذجية، مثل الحمى أو السعال الجاف أو صعوبة التنفس.

وحتى الآن، ما تزال والدتها تتحقق من نبضات قلبها كل ليلة أثناء نومها، للتأكد من أنها ما تزال على قيد الحياة، في انتظار تعافيها التام.