وقد تعاون مطعم “ذي إن آت ليتل واشنطن” الفاخر مع شركات محلية لتوفير الدمى الموضوعة، بشكل استراتيجي، على طاولات ينبغي أن تبقى شاغرة.
وسيتم إلباس الدمى أزياء تستحضر أجواء ما بعد الحرب في أربعينيات القرن العشرين، مع قلادات من اللؤلؤ وفساتين ذات مربعات وبدلات مخططة.
وقال صاحب المطعم، الطاهي باتريك أوكونيل: “عندما كنا في حاجة إلى حل مشكلة التباعد الاجتماعي وخفض إشغال مطعمنا إلى النصف، بدا الحل واضحا… إلباس دمى ثيابا أنيقة وملء الأماكن الشاغرة بها”.
وأشار إلى أن هذا الأمر سيتيح مساحة كبيرة بين الزبائن ويرسم بعض الابتسامات على وجوههم ويسمح بالتقاط صور طريفة.
وأضاف أوكونيل “كلنا نرغب في الاجتماع مجددا ورؤية أشخاص آخرين.. لكن ليس بالضرورة أن يكونوا أفرادا حقيقيين”.
وتابع: “لطالما كنت معجبا بالدمى، فهي لا تتذمر من أي شيء ويمكنك الاستمتاع بإلباسها” على عكس البشر.
ومن المقرر إعادة فتح المطعم الوحيد الذي يحمل ثلاث نجوم في منطقة واشنطن في 29 مايو المقبل.