وكان 20 شخصاً يشاركون في اتصال الفيديو وأصبحوا شاهدين لجريمة قتل مرعبة، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وعاش توماس باورز البالغ من العمر 32 عاماً مع والده دوايت باورز، حتى هاجمه فجأة وقال شاهدو العيان: “لاحظنا أن (دوايت) سقط عن الشاشة وسمعنا تنفسه الثقيل”. وأضافوا: “كان من المريع أن نشهد ذلك”.
وفي النهاية وصلت الشرطة بعد ساعة من الحادث وكان المجرم قد هرب من نافذة الطابق الثاني، وتمكنت السلطات من اللحاق به.
ثم تمّ اتهام توماس بالقتل من الدرجة الثانية، ومن المقرّر أن تتم محاكمته قريباً. ولا يزال من غير المفهوم السبب الذي دفع بالابن إلى قتل والده.